صباح يوم الاربعاء الموافق 12 ابريل 2023، شهدت البلاد عاصفة محملة بالأتربة، مما دفع العديد من المواطنين إلى البحث عن دعاء الرياح. يرجع هذا الطلب إلى العادة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان يدعو بها عند تغير الأحوال الجوية. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه شهر مارس تقلبات جوية متعددة، بما في ذلك عواصف ترابية وعدم استقرار في درجات الحرارة. دعاء الريح والغبار 1-« اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ». 2- « اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك». 3- « اللهم انا نستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يميل بنا إلى ما نهيتني عنه، أو يبعدنا عما دعوتنا اليه». 4- « اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنا ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم، ياغفار اغفر لنا وياتواب تب علينا واعف عنا». 5- « اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات، ويحل النقمات ويغضبك يارب الأرض والسماوات». 6- « اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي واقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك». 7- «اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء». 8- « اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ». أدعية يستحب ترديدها عند حدوث العاصفة والرياح، روى الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به. وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" إسناد صحيح
مشاركة :