إجلاء أكثر من ألفي أميركي بعد حريق بمصنع في إنديانا

  • 4/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أُجلي، اليوم (الأربعاء)، أكثر من ألفي أميركي بعد اندلاع حريق في مصنع مهجور لإعادة تدوير البلاستيك بولاية إنديانا بشمال الولايات المتحدة، تسبب في سحابة من الدخان قال مسؤولون إنّها قد تحمل أبخرة سامة. وقال ديف سنو، رئيس بلدية مدينة ريتشموند، للصحافيين إنّ الحريق الذي اندلع أمس «امتدّ إلى المبنيين الموجودين في الموقع وإلى مستودع خارجي... كان مصنعاً لجمع البلاستيك ومواد أخرى لإعادة تدويرها أو إعادة بيعها». وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان الأسود في لقطات نشرتها سلطات المدينة. وقال مايكل ريغان، مدير «وكالة حماية البيئة (EPA)»، إن موظفي الوكالة يجمعون عيّنات من المنازل المحيطة لتحديد ما إذا كان الدخان خارج الموقع يحتوي الأسبستوس. وقال مسؤول محلّي في «وكالة حماية البيئة» إنّ فرقه لم تعثر بعد على أي مواد سامّة بعد تحليل الهواء، لكنّهم لم يتمكنوا بعد من إجراء فحص داخل المناطق التي أُخليت. وكان رئيس جهاز الإطفاء بولاية إنديانا، ستيف جونز، قال أمس إنّ الدخان «سامّ». وأضاف، اليوم، أنه رغم احتواء الحريق؛ فإنه سيستمر أياماً عدة. وقالت «إدارة الكوارث» في مقاطعة واين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّه جرى تحديد منطقة إخلاء بشعاع 800 متر حول الموقع يعيش فيها ما لا يقلّ عن 2011 شخصاً. وقال سنو إن المدينة طلبت من صاحب المبنى الذي اشتعلت فيه النيران تأمينه، ولكنّه لم يفعل. وأضاف أنّ «صاحب المصنع يتحمّل المسؤولية الكاملة عن كلّ هذا. كان مهملاً وغير مسؤول وأدّى ذلك إلى تعريض كثير من الناس للخطر». وتأتي هذه الكارثة بعد شهرين من خروج قطار يحمل مواد كيميائية عن مساره في ولاية أوهايو. وكان القطار يحمل كلوريد الفينيل، وهي مادة كيميائية مسرطنة وقابلة للاشتعال تستخدم في صناعة البلاستيك. واستدعى الحريق الهائل، ثم عمليات «إطلاق هذه المادة تحت السيطرة» لتجنب انفجارها، إجلاء نحو ألفي شخص، وأثار الحادث مخاوف من عواقب بيئية خطيرة.

مشاركة :