طالبت السفارة الروسية في السويد بإجراء تحقيق دولي شفاف بمشاركة روسيا في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي". وأكدت السفارة الروسية في بيان لها، يوم الأربعاء، أنه مر على التفجيرات أكثر من نصف العام، لكن الجانب السويدي لم ينشر أي نتائج لتحقيقه. واستغربت السفارة تصريح المدعي العام السويدي ماتس يونغكويست بأنه لا يوجد هناك أي وضوح بشأن الجهة التي تقف وراء التفجير. وأضافت: "تفاجأنا عندما تعلمنا أن السويديين لم يبحثوا عن المسؤولين طوال هذا الوقت على ما يبدو. وذكر المدعي ماتس يونغكويست، أن المهمة التي حددها الجانب السويدي في المرحلة الراهنة تتمثل في تحديد ما إذا استخدمت أراضي السويد لتنفيذ التفجيرات". وتابعت أن "المحققين السويديين يأملون بالطبع في تحديد المسؤولين، لكنهم يعدون المبررات مسبقا بأن هذا سيكون صعبا نظرا لبعض الظروف". وأشارت السفارة إلى أن عمل المحققين السويديين مثير للتساؤلات، وطالبت "بإجراء تحقيق دولي شفاف وشامل في الأعمال التخريبية بمشاركة ممثلي روسيا". يذكر أن كلا من السويد والدنمارك وألمانياتجري تحقيقات في تفجير أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق، الذي نفذ في سبتمبر الماضي. وطالبت روسيا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في التفجير، لكن مجلس الأمن الدولي لم يتبن قرارا بهذا الصدد. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :