قال الموفد الأممي الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكاريم فيبسونو إن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، وأعلن عن نيته ترك منصبه في مارس/آذار المقبل لأن اسرائيل ترفض السماح له بدخول قطاع غزة للتحقيق في الأوضاع السائدة هناك، كما طلب الموفد الأممي بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين الفلسطينيين، في وقت قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاحتلال منع وفداً برلمانياً أوروبياً من دخول القطاع، وذكرت أن الوفد الذي يضم أعضاء من بعثة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي كان مقررا دخوله إلى غزة عبر معبر (بيت حانون/إيرز) الخاضع لسيطرة الاحتلال لكن تم منعه من ذلك. وأصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال، أمس، لقرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس. وقال الناشط في المقاومة الشعبية سعيد يقين ان قوات الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت في شوراعها مانعة الفلسطينيين من الذهاب إلى مدارسهم وأماكن عملهم، وأوضح أن اشتباكات درات بين جيش الاحتلال وطلبة المدارس ما أدى إلى اصابة ثلاثة، وقال إن قوات الاحتلال تتمركز على مداخل القرية ما يعيق وصول الجرحى إلى المستشفيات، لافتاً إلى اقتحامها القرية بشكل يومي وتداهم المنازل والعبث بمحتوياتها واعتقال الفتية والتحقيق معهم أمام عائلاتهم، في حين اعتقل الاحتلال 17 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، بينما خرجت مظاهرة في رام الله للمطالبة بالإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق، حيث اشتبك المتظاهرون مع قوات الاحتلال في محيط معتقل عوفر. وهدمت قوات الاحتلال عدداً من المساكن والبركسات بمنطقة خلة خضر بالفارسية في الأغوار الشمالية بالضفة. وقال مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس والاغوار الشمالية معتز بشارات في بيان، إن قوات الاحتلال قامت بعمليات هدم في منطقة الفارسية، واكد أن عملية الهدم التي طالت خمسة مساكن وخياما وبركسات. على صعيد آخر، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، تعليماته بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين يومي 13 و14 فبراير شباط الجاري. وقال التلفزيون المصري الرسمي إن القرار يهدف إلى رفع المعاناة عن الفلسطينيين. (وكالات)