أعلن الراديو الوطني العام «إن بي آر» الأمريكي التخلي عن التغريد رسمياً على منصة «تويتر». وأوضح أن القرار جاء بعد إلحاق المنصة الاجتماعية التي يملكها إيلون ماسك صفة «إعلام مرتبط بالدولة» بالحساب الرسمي للمنظمة الإخبارية، التي قالت إن ذلك يقوّض مصداقيتها. ووصفت «تويتر»، الأسبوع الماضي، الحساب الرئيس لـ«إن بي آر» بأنه «إعلام مرتبط بالدولة، ولاحقاً غيَّرت التصنيف إلى «إعلام مموَّل حكومياً»، وألحقته بعدة منظمات أخرى، منها: هيئة البث العامة في الولايات المتحدة، و«بي بي سي» في المملكة المتحدة. وقال «إن بي آر»، في بيان، أمس، إنه «لن يكون نشطاً بعد الآن على تويتر؛ لأن المنصة اتخذت إجراءات من شأنها تقويض مصداقيتنا، بالزعم خطأ بأننا غير مستقلين تحريرياً». وذكرت هيئة البث العامة في الولايات المتحدة أنها أيضاً ستمتنع عن التغريد من حسابها الرئيس بسبب التصنيف الجديد، مؤكدةً أنها لا تخطط للعودة. ولم تُنشر أي تغريدات على الحساب الرئيس لـ«إن بي آر» منذ 4 أبريل، ونشر الحساب، أمس، عدة تغريدات لأماكن أخرى يمكن العثور فيها على الصحافة التي ينتجها. ولفتت المتحدثة باسم الشركة، إيزابيل لارا، إلى أن صحفيي وموظفي والمحطات الأعضاء في الراديو يمكنهم أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في استخدام «تويتر». ويحصل الراديو على تمويل حكومي أمريكي من خلال مِنح من وكالات وهيئات فيدرالية، فضلاً عن هيئة البث العام التي قالت إنها تسهم في أقل من 1 في المئة من الموازنة الفعلية السنوية لـ«إن بي آر». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :