تشارك القيادة العامة للقوات المسلحة في فعاليات المعرض الوطني للتوظف 2016 الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، من 10 إلى 12 فبراير/شباط الجاري، بهدف إطلاع شباب الوطن وشاباته على مختلف الوظائف والمهن التي توفرها القيادة. قال متحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة لوكالة أنباء الإمارات وام، إن الوظائف التي توفرها القيادة تشمل وظائف إدارية وهندسية وطبية وفنية. مشيراً إلى أن جناح القيادة في المعرض يستقبل جميع الطلبات الوظيفية، ومن ثم يعيد توزيعها على مختلف الإدارات ذات العلاقة، وفقاً لاستراتيجية القيادة في استقطاب المواطنين. وأوضح أن القيادة وعقب تحديد اختياراتها من الطلبات الوظيفية، تعد خطة تدريبية خاصة بها يتم من خلالها تأهيل الشباب والشابات وتدريبهم لأداء مهمتهم على أكمل وجه. لافتاً إلى أن هذه الدورات مستمرة طوال العام، فالقوات المسلحة تنتهج خططاً تشمل التطوير والتحديث لمعداتها وتقنياتها، بتوجيهات من القيادة الرشيدة والاستراتيجية المرسومة لها، والدعم التي تتلقاه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في مصاف أكثر الجيوش تطوراً على مستوى العالم. وأكد المتحدث التأثير الإيجابي الذي أحدثته الخدمة الوطنية العسكرية في انخراط الشباب في المؤسسة العسكرية، حيث طلب الكثير منهم، فور الانتهاء من أداء خدمتهم، الاستمرار في العمل لدى القوات المسلحة. مد جسور التواصل كما تشارك شركة الشارقة للبيئة بيئة المتخصصة في مجال تقديم الحلول البيئية وإدارة النفايات، للمرة السادسة في المعرض، كجزء من التزامها بتنمية الشباب الإماراتي. وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة بيئة عن المشاركة في المعرض، إن بيئة تخطو خطوات مهمة لتنمية وتدريب وتشجيع المواهب الوطنية، حيث أدى النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على العاملين من مختلف الوظائف والصناعات والخبرات. وتفخر بيئة بالوصول إلى مستوى عال من التوطين، حيث تشكل نسبة المواطنين في الوظائف الإدارية العليا الأغلبية العظمى، ويضاف إلى ذلك أن ما يعادل نسبة 21 في المئة من جميع موظفيها من مواطني الدولة، وتهدف الشركة بشكل دائم إلى زيادة هذه النسب في ظل نموها الإقليمي. ويشكل المعرض الوطني للتوظف أحد أهم المعارض السنوية لاستكشاف وتوظيف المواهب المحلية، وتتضافر فيه جهود الوزارات والمؤسسات الحكومية والهيئات والشركات الحكومية والخاصة والمعاهد التعليمية العليا والجامعات وغيرها، من أجل إيجاد الفرص المناسبة للباحثين عن العمل والخريجين حديثاً من أبناء الدولة في كثير من القطاعات والصناعات. دبي باركس كما يشهد المعرض مشاركة مميزة من شركة دبي باركس آند ريزورتس المتخصصة في إدارة المدن الترفيهية والمنتجعات، حيث قالت عايدة حمزة نائبة الرئيس الأولى لدعم الأعمال في الشركة، إن الشركة أطلقت في سبتمبر الماضي، مبادرة كبرى للتوطين، تهدف إلى توفير أكثر من 1000 فرصة عمل للإماراتيين التي تشكل بدورها أكثر من ثلث الوظائف التي توفرها الشركة، وتضم المبادرة ثلاثة برامج رئيسية هي - فرصتي وساهم وحلمي - التي تسعى من خلالها إلى توفير فرصة وظيفية مميزة للإماراتيين ضمن مختلف المستويات المهنية بدءاً بالخريجين الجدد ووصولاً إلى قادة المستقبل. وأوضحت عايدة حمزة، أن مبادرة توفر أكثر من ألف فرصة وظيفية للشباب الإماراتي، وستشمل مختلف القطاعات والمجالات، حيث إن الهدف الرئيسي من ورائها هو دعم الشباب الإماراتي الصاعد ورفد قطاع الترفيه بالكثير من الخبرات العلمية والعملية، وبالتالي دعم الأجندات الوطنية، والتزاماً منا بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهادفة إلى تطوير وتمكين الكفاءات المحلية في جميع القطاعات، عبر إعداد جيل من الكفاءات الإماراتية المتخصصة في إدارة وتشغيل المدن الترفيهية. وأشارت إلى أن 223 مواطناً وقعوا على موافقات مبدئية للعمل في الشركة ضمن برنامج فرصتي، وسيتم توقيع العقود فور الانتهاء من استكمال الأوراق المطلوبة. ويشارك مصرف الشارقة الإسلامي في فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المعرض، وحظي جناحه بإقبال كبير من المواطنين الراغبين في العمل بالقطاع المصرفي. وتلقى المصرف أكثر من 300 طلب من الراغبين في التوظيف. وتأتي مشاركته انطلاقاً من استراتيجيته الرامية إلى استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع المصرفي.(وام) مناهج علمية لجذب المواهب يحظى زوار جناح شركة بيئة بفرصة اللقاء وجهاً لوجه مع واحدة من كبرى وجهات التوظيف في الإمارة، حيث واظبت بيئة بشكل دائم على توفير باقة متنوعة من فرص العمل، توافق خدماتها البيئية المتنامية في المنطقة، ابتداء من إعادة تدوير النفايات ومعالجتها، وصولاً إلى جودة الهواء والماء وشبكات الرصد. وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة بيئة عن المشاركة في المعرض، إن بيئة تخطو خطوات مهمة لتنمية وتدريب وتشجيع المواهب الوطنية، حيث أدى النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على العاملين من مختلف الوظائف والصناعات والخبرات. و أضاف أنه على مدى السنوات الماضية، قامت بيئة بتخطيط وتنفيذ مناهج علمية مدروسة لجذب وبلورة المواهب المحلية، من خلال تعزيز ودعم برامج التطوير وتنمية المهارات القيادية. مؤكداً أن رأس المال البشري القوي هو أمر ضروري للارتقاء بمستوى الشركة وتطويرها. وأشار الحريمل إلى أن دولة الإمارات تشكل مكاناً بقدرة تنافسية عالية في مجال النمو الوظيفي، ولكن تنامي المواهب الوطنية إلى جانب النهج الاستراتيجي الذي تلتزم به الجهات الحكومية والخاصة من أجل ضم تلك المواهب، يعدان بمستقبل مشرق لشبابنا. وشهدت الشركة منذ انطلاقها بخمسة موظفين فقط عام 2007 نمواً متزايداً في مواردها البشرية، ليصل عدد موظفيها الحاليين إلى ما يزيد على 4000 موظف مما يعكس تنوع عملائها والمجتمعات التي تخدمها، كما تدعم سياسة الشركة تحقيق التنمية المستدامة، توافقاً مع توجه حكومة دولة الإمارات الدائم إلى التوطين، حيث تواظب على تشجيع الجهات الحكومية والخاصة على التوظيف محلياً.