تشهد أسواق جدة هذه الأيام حركة نشطة لشراء حاجيات عيد الفطر من المأكولات والملبوسات وشراء الحلوى والمشروبات، وتتوزع الحركة النشطة الشرائية غالبا بين الألبسة ومستلزماتها والعطورات، التي يميل ميزانها لصالح الأسواق الشعبية. وتجولت" واس " في عدد من الأسواق التجارية، راصدة حركة السوق الشرائية في مراكز التسوق بمختلف تنوعها الشعبي والحديث، حيث تبدأ الحركة الشرائية بعد أداء صلاة العشاء والتراويح، وتتوافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين بمنطقة أسواق " حراج الصواريخ" جنوب جدة، ما تشكل نسبة عالية من المتسوقين لشراء وتأمين احتياجاتهم لعيد الفطر. وتتميز تلك الأسواق " الشعبية " بوفرة السلع التي غالبًا تنافس الأسواق الحديثة في الأسعار، كما توفر جميع مستلزمات واحتياجات الزبائن خاصة الفئات الأقل دخلًا، في عدد من سلع الملابس بشتى أنواعها وأشكالها، إلى جانب أدوات التجميل والعطورات والأحذية، وتوفير سلع الأثاث والأدوات المنزلية والكهربائية والسجاد وكل ما له علاقة بزينة المنزل. كما تشهد محلات الحلويات - محلية الصنع - كالحلقوم واللوزية والدبيازة واللدو واللبنية والهريسة والمشبك، والمعمول والغريبة وعدد من المقبلات الشعبية كالأجبان والزيتون والمخللات، إقبالًا خلال الأيام الخمسة الأخيرة من الشهر من قبل الأهالي والزوار لشراء المستلزمات والكماليات الخاصة بالعيد من أهمها حلويات العيد بشتى أنواعها وخاصة الشعبية منها. تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الحكومية العاملة بالمحافظة جندت جميع إمكاناتها وطاقاتها من أفراد وآليات، لتسهيل الحركة التجارية والتسويقية والمروية خلال هذه الأيام التي تشهد بداية إجازة عيد الفطر المبارك، حيث تستقبل مدينة جدة هذه الأيام عددًا كبيرًا من القادمين إليها من المناطق والمحافظات القريبة للتسوق أو لقضاء أيام العيد.
مشاركة :