تقدم النائب عبدالله بن حويل باقتراح برغبة بشأن مضاعفة ميزانية البحث العلمي في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن مبررات المقترح أنه اصبحت هناك حاجة ملحة للتركيز بشكل أكبر على البحث العلمي في وقتنا الحاضر، حيث تعيش كافة دول العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة عن طريق الاهتمام بالدراسات العلمية الحديثة التي تكفل للإنسان الراحة والرفاهية وتضمن له التفوق على غيره في العديد من مجالات الحياة، والتغلب على الصعوبات والمشكلات التي قد نواجهها سواء كانت سياسية أو بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية، ومنها الصحية لمكافحة الأمراض والأوبئة، هذا إلى جانب زيادة الجانب البحثي في مجالات العلوم الحديثة التي تعنى بالتطور والتقدم كالبحث في مجالات الطاقة المتجددة والخدمات الذكية، وذلك بما يتواكب مع متطلبات المجتمع البحريني وتوجهات الدولة. وأشار بن حويل أنه وبعد أن أدركت الدولُ - خصوصاً الدول المتقدمة - أهمية البحث العلمي وعظم دوره في التقدم والتنمية، أولته كثير من الدول الاهتمام ووفرت متطلباته المادية والمعنوية على اعتباره من الدعامات الأساسية للاقتصاد والتطور بصورة عامة والسمة البارزة للعصر الحديث، كما يُعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة، فأهمية البحث العلمي ترجع إلى أن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجعان إلى قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.