الإمارات تؤكد دعمها إنجاح العملية السياسية في مالي

  • 4/13/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دولة الإمارات على أهمية إنجاح العملية السياسية في مالي، ومواصلة إحراز تقدمٍ في المرحلة الانتقالية، خاصة الترتيبات المتعلقة بإجراء الانتخابات العام المقبل والخطوات الدستورية ذات الصلة، مشددة على ضرورة الحوار على المستويين الوطني والإقليمي بدعم متواصل من المجتمع الدولي. وجاء في بيان وفد الدولة بمجلس الأمن نشرته بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني بشأن الحالة في مالي، والذي ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة: «بدايةً أود أن أؤكد على تضامننا المستمر مع الشعب المالي، الذي يتطلع لعيش حياة كريمة وآمنة، والخروج من دوامة التحديات التي تعصف بهذا البلد، والتي تتطلب معالجتها اتباع نهجٍ شاملٍ وإيلاء اهتمامٍ متكافئ بكافة المسارات السياسية والأمنية والإنسانية والتنموية، مع ضرورة أن يواصل هذا المجلس دعمه لهذه الجهود، بما في ذلك خلال المناقشات المقبلة حول تجديد ولاية بعثة مينوسما، إذ نأمل أن يتحدث المجلس بصوتٍ واحدٍ، يخدم مصلحة الشعب المالي، آخذاً بالاعتبار وجهات النظر الإقليمية حول هذه المسألة». وشدد البيان، الذي نشره موقع الهيئة، على تمكين بعثات حفظ السلام من تنفيذ ولايتها بفعّالية يتطلب استمرار التعاون بينها وبين الدول المضيفة، داعياً مجلس الأمن لمواصلة التركيز على مسألة تمكين قوات حفظ السلام من أداء مهامها بشكل آمن. وفيما يتعلق باتفاق السلام والمصالحة، والذي يوفّر الإطار اللازم لإحلال الأمن والاستقرار المستدام في مالي، أعرب البيان عن الأمل أن تساهم جهود الوِساطة الدولية في مساعَدَة الأطراف المُوقِّعَة على التواصل فيما بينها بشكلٍ بنّاء لمعالجة القضايا العالقة وبما يمكنها من تجاوز العقَبات الماثلة أمام تنفيذِ الاتفاق. طبيعة معقدة وأشارت الحفيتي في بيان الدولة، إلى أن مُعالَجة التحديات الأمنية في مالي تقتضي اتباع نهج يوائِم طبيعَتَها المعقدة، خاصةً تلك العابرة للحدود، وأبرزها التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية، كتنظيم داعش في الصحراء الكبرى والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، على أمن واستقرار مالي والمنطقة، عبر نشرها التطرف والعنف. وقال البيان إن الإمارات من جانبها، تواصل دعم المبادرات الإقليمية التي تجسد التزام دول المنطقة بمواصلة العمل على تحقيق أهدافها المشتركة بما يعزز الأمن الجماعي، منوهاً بأن تحقيق السلام والاستقرار في مالي على المدى البعيد يستوجِب تركيز الجهود على معالجة الأسباب الجذرية للعُنف والتطرف، مع ضرورة إشراك المجتمع بأسرِه في مبادرات نشر قيم التسامح والاعتدال. وشدد البيان على ضرورة دعم البرامج الإنمائية والإنسانية في مالي، مشيراً إلى أن مبادرات مثل استراتيجية تحقيق الاستقرار في وسط مالي من شأنِها تحصين الشعوب من الفكر المُتطرف وتوفير الفرص التي تحقق الازدهار. كما طالب بإيلاء اهتمامٍ خاص للأزمة الإنسانية في مالي جراء العنف وانعدام الأمن الغذائي وتغيّر المناخ. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :