أكد المدافع أحمد عسيري قائد نادي الاتحاد أنهم كلاعبين شعروا بالإحراج الكبير خلال مواجهة الوحدات الأردني أول أمس ضمن التصفيات التأهيلية 3 من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا والتي انتهت نتيجتها بفوز العميد بهدفين مقابل هدف أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الجوهرة. وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: فور نزولنا إلى أرضية ملعب الجوهرة لتأدية تمارين الإحماء التي تسبق انطلاقة اللقاء (أحرجتنا) الجماهير الاتحادية الكبيرة التي ملأت جنبات مدرجات الجوهرة بالكامل. وأضاف: نحن كلاعبين خجلنا منهم واتفقنا أثناء عودتنا لغرفة تبديل الملابس استعداداً لانطلاقة المباراة قلنا بيننا وبين أنفسنا (الفوز لا زم نجيبه) لأجل أن نهديه للمدرج الذي لم يتخل عنا، شعارنا القتال من الدقيقة الأولى حتى اطلاق الحكم صافرته معلناً تأهل الاتحاد ولأجل أن نحتفل مع جماهيرنا. وزاد: حتى مع تقدم الوحدات بالهدف الأول لم يسكت مدرجنا (الغالي) بل ظل يهتف الأهازيج ويحفزنا على طريقتهم المعتادة، إضافة لصوتهم (المرعب) لنا قبل الخصم اعطانا الدافع القوي وعدنا للقاء محرزين الهدف الأول والثاني ولو استثمرنا عددا من الفرص المتاحة لنا لانتهت بأكثر من 2. وشدد قائد الاتحاد بأنهم كلاعبين مهما قالوا وشكروا وأثنوا على (مدرج الذهب) لن نعطيهم حقهم بل سنرى أنفسنا مقصرين في حقهم، وسنعمل جاهداً على نثر الفرح على محيا وجوهم بإذن الله تعالى، والانتفاضة الجماهيرية التي كانت عند الدقيقة 70 أشعرتنا بالمسؤولية أكثر وجعلتنا نقاتل داخل المستطيل الاخضر لإحراز هدف ثالث، لكننا لم ننجح مما جعلنا نحافظ على الهدفين اللذين انتهت بهما المباراة. وحول اللقاء ضد الوحدات أكد أحمد عسيري بأنها كانت قوية من الطرفين لكننا سيطرنا أكثر على مجرياتها وسنحت لنا فرص عديدة ولكن الحمد لله حققنا الأهم وتأهلنا. وأوضح قائد الاتحاد الذي جدد عقده مؤخراً بأن مباراة الوحدات انتهت بخيرها وشرها وبالنسبة لنا كلاعبين نعتبرها من الماضي فرحنا مع الجماهير في أرضية الملعب، والآن تركيزنا منصب حول مواجهة الفيصلي السبت المقبل التي ستكون على أرض الأخير وبحول الله نواصل سلسلة انتصاراتنا في الدوري.
مشاركة :