يقول الدكتور ضرار قطيني رئيس المركز الثقافي الروماني العربي إن «مسلمي رومانيا يحاولون إحياء العادات الرمضانية رغم فقدانهم الأجواء الروحانية كما في الدول العربية والإسلامية»، مؤكدًا أن «الحكومة الرومانية تكفل حرية العقيدة للمسلمين». ويوضح قطيني لـ«إرم نيوز»: «عادات رمضان في رومانيا مكتسبة من العادات الإسلامية في بلداننا الأصلية، مثل إقامة موائد الرحمن بين الأصدقاء للجاليات العربية والمسلمة، سواء في المطاعم أو المنازل، أو حتى عبر دعوات من المواطنين الرومانيين الذين يحترمون عادات الشهر الفضيل، وكذلك من المركز الثقافي الذي أرأسه». ويستطرد قطيني أن «مسلمي رومانيا يفتقدون الأجواء الرمضانية كما هي في الدول العربية الإسلامية، إلا أننا نحاول أن نقيم مجتمعًا رمضانيًّا صغيرًا في رومانيا بالمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا العريقة». ويبلغ عدد مسلمي رومانيا حاليًّا، وفقًا لقطيني، نحو 300 ألف مسلم من الأقلية التترية والتركية التي سكنت في رومانيا منذ نحو 300 عام، وهي من الأقليات الرسمية المعترف بها في رومانيا، وتتواجد بشكل خاص في العاصمة بوخارست، ومنطقة البحر الأسود، ودبروجة، فضلاً عن 80 ألف مسلم آخرين من إيران وباكستان وغيرهما من الدول الإسلامية.
مشاركة :