ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الشخص الذي سرب وثائق سرية أميركية أدت إلى تحقيق يتعلق بالأمن القومي هو شاب في العشرينيات من العمر مولع بالأسلحة النارية وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وذلك نقلا عن زملائه في مجموعة دردشة على الإنترنت. وقالت الصحيفة أمس الأربعاء، إن الشخص نشر معلومات سرية في مجموعة على منصة المراسلة الفورية ديسكورد، تضم حوالي عشرين رجلا وفتى يجمعهم “الحب المشترك للأسلحة والعتاد العسكري والله”. واعتمدت الصحيفة في تقريرها، الذي لم يذكر اسم الشخص، على مقابلات مع عضوين في مجموعة الدردشة. ولم يتسن لرويترز التحقق من تفاصيل التقرير. وقالت منصة ديسكورد في بيان أمس الأربعاء إنها تتعاون مع سلطات إنفاذ القانون. وفتحت وزارة العدل تحقيقا جنائيا رسميا الأسبوع الماضي بعد أن أحالت وزارة الدفاع (البنتاغون) الأمر إليها.
مشاركة :