بالفيديو: المهنا يكشف كيف عاش طفولته القاسية بعد وفاة والده وسيره للمدرسة حافي القدمين

  • 4/13/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

روى مستشار وزير الطاقة، الدكتور إبراهيم المهنا ، خلال لقاء ببرنامج ” اللقاء من الصفر ” قصة طفولته القاسية التي عاشها بعد وفاة والده ، حيث كان يسير إلى المدرسة حافي القدمين وسط دعوات تحرم ارتداء “الأحذية”. وقال المهنا: عندما توفي والدي كان عمري 5 سنوات ، كان بالبيت أختي الكبيرة ” دلال ” وأخوي ” عبدالله ” كان يدرس ” المتوسط ” بالرياض ولكن قطع دراسته وغير إلى معهد المعلمين الإبتدائي ليعمل ويكون حولنا ويهتم فينا ماديا. وأضاف: ما دخلت المدرسة إلا وعمري 5 أو 6 سنوات ، كانت المدرسة تبعد عنا كيلو ونصف نذهب لها يوميا ، وكانت الأمور بدأت تتحسن نوعا ما ، وكنا نسير حفاه في ذاك الوقت ، وأول ما جاء من النعال كانت ” الزنوبة ” وكانت تحول كبير جدا ، حتى أن أحد من يقول أنه رجل دين حرمها لأنها كانت غريبة علينا . وتابع: كان هناك أشياء كثيرة يحرمونها ، مثل الساعة ، والغريب كان لها استثناءات ، فالسواق كان يٌسمح له بحملها ، أما السيارات حين ذاك كانت سيارات نقل ، لم تأتي إلينا السيارات الخاصة سوى متأخرا . وأردف: دخلت الإبتدائي وبدأنا في حياة جديدة ، والكتب الدراسية كانت تأتينا مؤلفة في مصر أو في الشام ، وبها أشياء لا نعرفها ، منها ” لا ترمي قشر الموز ” نحن لا نأكل الموز حتى نرمي قشرة ، و “في الخريف تتساقط أوراق الشجر ” لم يكن لدينا شجر كان لدينا نخيل والنخيل لا تتساقط أوراقه ، وأيضاً كسارة البندق يمثلونها ونحن لا نعرف البندق أو كسارته ولكن مع الوقت تعلمنا شيئا فشيئا . وأكمل: الطريف أيام المدرسة أن أخوي كان مدير المدرسة ، وكان متشدد بالحياة الطلابية معي كبقية الطلاب ، مثل لا تتأخر ، تحضر الطابور ، وحل الواجب . وزاد : لكني استفدت من أخوي أشياء أخرى أهم ، وهو أن بيته كان فيه لقاءات مدرسين وغيرهم ومثقفين ، وهناك مناقشات جميلة ، وكان لدينا الراديو الوحيد في القرية ، كنا نسمع إذاعة صوت العرب ، والإذاعة البريطانية ، وأغاني أم كلثوم التي كان أخوي يهتم فيها ويكتبها حرفا حرفا. وقال: حبيت القراءة وكان لدينا مكتبة متميزة لم يكن هناك أي رقيب عليها ، وكان بها كتب من جميع الأنواع من قصص أو تحليلات وكنت أقرأ بشكل مستمر ، وانتقلت إلى الرياض لدراسة ثانوي لأنني كنت أريد أن أدرس علمي وواجهت مشاكل خلال الدراسة. وواصل: كنت أسكن مع خالي وزوجته واهتما فيني مثل ولدهما ، وكنت أمشي كيلوين أو نص للوصول إلى المدرسة ، وكانت المدرسة صعبة ، فعدد الطلاب يصل ل 40 أو أكثر وكنا متعودين العدد 14 طالب، والمدرسون مختلفون ما لديهم التواصل البسيط مع الطلبة. واستطرد :كان أيضا هناك اختلاف ثقافي بين طلبة الرياض والطلبة من القرى المجاورة مثلي ، فكانوا يعرفون كل شيء عن السندوتشات ” جبنه ومربى ” ويتحدثون عن الأندية والكرة ، وهذه أشياء لم نكن نعرفها. عاش طفولة قاسية بعد وفاة والده وكان يسير إلى المدرسة حافي القدمين وسط دعوات تحرم ارتداء "الأحذية" @Mofeed_n يعرض الآن مجاناً على شاهد https://t.co/UfIxF7cBox #اللقاء_مع_إبراهيم_المهنا #إبراهيم_المهنا #اللقاء_من_الصفر #رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/f6qv7WvGMI — اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) April 12, 2023 بالفيديو: المهنا يكشف كيف عاش طفولته القاسية بعد وفاة والده وسيره للمدرسة حافي القدمين مزمز

مشاركة :