منح الكويت فرصة استضافة «خليجي 23» حتى نهاية مايو

  • 2/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد منح الاتحاد الكويتي فرصة استضافة "خليجي 23" حتى نهاية مايو المقبل بطلب من الاتحاد الكويت والا ستكون قطر الدولة البديلة. وقال: "نحن اشقاء في دورة الخليج التي تجمعنا على الخير والمحبة ونعتقد أن القرار جاء بالاجماع حول من يستحق الاستضافة الكويت أم قطر، وسبق أن اتخذ المجلس هذا القرار في ظروف الاتحاد الكويتي والحظر الدولية الذي فرض عليه، ولكن بما اننا اشقاء دائما وابدا نعمل على الحضور وفي النهاية المصلحة واحدة والهدف واحد كان هناك تواصل هاتفي مع كل رؤساء الاتحادات والامناء ونظن أن اشقاءنا في الكويت لابد أن يأخذوا فرصتهم كاملة وفي حالة عدم تمكنهم من الاستضافة سيكون البديلة قطر". وأضاف: "اشكر رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة على هذا الدعم وهذا ليس مستغرباً عندما طرح النقاش، وكان هو من بادر في استعداد قطر للاستضافة في كل الحالات على الرغم من الفترة الزمنية لقطر ولكن الملاعب والمرافق جاهزة وليس هناك ما يمنعها من الاستضافة في حالة رفض الاتحاد الدولي رفع قرار التجميد ضد الكويت، وفي حالة استضافت الكويت البطولة لدينا متسع من الوقت وهناك لجان تفتيشية وتفقدية تستمر في عملها الى شهر ابريل واذا كانت قرارات لجنة التفتيش لاتشفع للأشقاء في الكويت بالاستضافة فستنقل إلى قطر، ونظن أن الشيخ طلال متفهم لهذا الأمر وكل شيء واضح من خلال نقاش بين الجميع". وحول بند تأسيس الاتحاد الخليجي قال عيد: "لم نناقش هذا الأمر مناقشه كاملة والاتحاد الخليجي ارجعه إلى بعض النقاط التي تحتاج الى توضيح اكثر وتزامننا مع اشقائنا ايضا في الكويت الذين اعتبروا أنفسهم داعما قويا ومؤسسا لدورات الخليج، وهذا ماذكرته في البداية وأكدت خلاله أن الكويت دولة مهمة ودورة الخليج جامعة للاشقاء ولابد ان تعطى الفرصة لاكتمال النظام الاساسي لبطولات الخليج العربي". من جهة ثانية أكد أحمد عيد أن الاتحاد السعودي اعلن مساندته لترشيح رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الدولي. الجواب وقال: "لا نتطرق لترشيحات "الفيفا" ولكن يعلم الجميع ان الشيخ سلمان من الدول الخليجية والبحرين عنصر اساسي ومهم وسبق ان تحدثت عن صوت المملكة العربية السعودية، والاشقاء لن يبتعدوا كثيرا عن هذا الدعم وجميعا في دول المجلس التعاون الخليجي سيكون لنا صوت وصوت واضح في الانتخابات المقبلة، ورئيس الاتحاد الآسيوي داعم قوي لكرة القدم السعودية ونحن شركاء معهم في صنع القرار". من جهته قدم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد كل الضمانات لرؤساء الاتحادات الخليجية بشأن استضافة الكويت لبطولة الخليج في شهر ديسمبر وطلب المهلة حتى نهاية شهر مايو وقال: الاتحاد الكويتي سيتواجد في ال26 من شهر فبراير الحالي في اجتماعات "الفيفا" لانتخاب رئيس الاتحاد الدولي الجديد وغيرها من الاجتماعات ولكن الأمر يتطلب خطابا من الحكومة الكويتية وتعهد بإيقاف التجميد إلى حين تعديلها بما يوافق الميثاق الأولمبي، وهناك اجتماعات بين الحكومة واللجنة الأولمبية الكويتية تحت إشراف الأمم المتحدة لحل الموقف وإعادة النشاط الرياضي ونتمنى جميعا أن نوفق لما فيها مصلحة الرياضة الكويتية بصفة عامة". واستطرد قائلا: "بطولة الخليج لن يتم تنظيمها إلا بموافقة الحكومة الكويتية ونحن جاهزون للاستضافة متى ما رفع قرار التجميد وان لم يتم فلا حول ولا قوة لنا، وبالتالي لن نشارك رسميا في البطولة المقبلة". وحول تكرار التجميد للرياضة الكويتية قال: "للأسف المتسبب واحد والمتضرر هو الرياضة الكويتية، فمن وضع القانون هو الحكومة ومن الزم بتنفيذ القانون هو الهيئة الحكومية وبالتالي من يكلف بهذا القرار هو الحكومة الكويتية ايضا، ونشكر حكومة المملكة على رأسها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وولي ولي العهد، والاتحاد السعودي لكرة القدم على استضافة هذا الاجتماعات وحسن الضيافة غير مستغرب ونسأل الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل لرئيس اتحاد كرة القدم اليمني أحمد العيسى الذي نجا من محاولة اغتيال في عدن وان يعود مشافى معافى، كما نشكر رؤساء الاتحادات الخليجية على وقفتهم الصادقة مع الاتحاد الكويتي حتى تكون الكويت متواجدة في البطولة الخليجية المقبلة وتساهم في تأسيس الاتحاد الخليجي".

مشاركة :