ينطلق اليوم الخميس الصاروخ الأوروبي "آريان 5" حاملاً على متنه المسبار "جوس" بهدف استكشاف أقمار كوكب المشتري في رحلة تستمر لثماني سنوات. ويسعى العلماء لمعرفة ما إذا كانت هناك حياة على أي من هذه الأقمار أم لا. ينطلق المسبار جويس في ما يعتبر أول مهمة كبيرة في برنامج الرؤية الكونية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من المقرر أن ينطلق مسبار "جوس" لاستكشاف أقمار كوكب المشتري بعد ظهر اليوم الخميس (13 ابريل/ نيسان 2023) من ميناء كورو الفضائي في جويانا الفرنسية. ومن المتوقع أن يستغرق المسبار ثماني سنوات للوصول إلى أكبر كوكب في النظام الشمسي، ولكن بعد ذلك يأمل العلماء في الحصول على رؤى مهمة عن الكوكب العملاق وأقماره: والسؤال هو ما إذا كانت الحياة يمكن أن توجد هنا من حيث المبدأ. والمسبار موجود على متن الصاروخ "آريان 5". ويتم توجيه المسبار "جوس"،  والاسم مؤلف من الأحرف الأولى بالانجليزية لعبارة "مستكشف أقمار المشتري الجليدية"، من مركز التحكم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في مدينة دارمشتات جنوب غرب ألمانيا بالقرب من فرانكفورت. وأمام المسبار رحلة طويلة، قبل أن يبدأ عمله على كوكب المشتري. ومن المقرر أن يصل إلى المشتري في عام 2031. وهذه هي أطول مهمة لوكالة الفضاء الأوروبية إلى النظام الشمسي حتى الآن. والمسبار مزود بعشر أدوات علمية سيتم  من خلالها رؤية الأقمار " أوروبا وكاليستو وجانيميد". ومن بين أمور أخرى، يتم التخطيط لقياسات الرادار والليزر لتحليق الأقمار. وفي البداية، من المقرر أن ينشر المسبار، بعد إطلاقه، ألواحا شمسية تبلغ مساحتها 85 مترا مربعا، وهي أول لحظة حرجة، لأنه بدون الألواح، لا يمكن إدارة الرحلة الطويلة. ع.ح./ع.ش. (د ب أ)