وزير الدفاع الأميركي: «الأطلسي» يدرس إمكانية انضمامه للتحالف الدولي ضد «داعش»

  • 2/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، اليوم (الخميس)، أن الحلف الاطلسي يدرس امكانية الانضمام الى التحالف بقيادة واشنطن؛ الذي يحارب تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا والعراق. وقال كارتر بعد اجتماع مع وزراء من دول التحالف في بروكسل "بفضل قيادة الامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ، اننا ندرس امكانية انضمام الحلف الاطلسي الى التحالف كعضو كامل العضوية" في وقت تشارك دول الاطلسي الـ28 بشكل فردي في التحالف، فيما حرص الحلف كمنظمة دفاع مشترك على النأي بنفسه. وأمل كارتر ببروكسل امام نظرائه أن يحقق التحالف الدولي ضد التنظيم "تقدما ملموسا" بفضل زيادة المساهمات العسكرية للدول المشاركة. وقال كارتر امام نظرائه في 49 بلدا بينها العراق والسعودية إن "هذا الاجتماع الوزاري يعني بداية مرحلة جديدة في حملة التحالف لإلحاق الهزيمة بالتنظيم". مضيفا ان واشنطن تدعو شركاءها الى مساهمة اكبر على صعيد التسلح والعتاد والقوات والمساهمات المالية لتنفيذ "خطة الحملة العسكرية" للتحالف التي تهدف أولا الى "استعادة السيطرة" على مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا، معقلي المتطرفين. وتابع ان "مباحثات اليوم ستحض كلا منا على بذل جهد اكبر وبحث كيفية توحيد امكاناتنا في شكل اكثر فاعلية بالنسبة الى استراتيجية" التحالف. وأوضح أنه بعد اجتماع وزراء دفاع التحالف، وهو الاول بهذا الحجم منذ بدء الحملة قبل اكثر من 18 شهرا، سيجتمع قادة اركان التحالف "خلال بضعة اسابيع" على ان يعقد بعدها مؤتمر مكمل. وقال ايضا "من الآن حتى ذلك الوقت، علينا ان نبدأ بتحقيق تقدم ملموس بفضل هذه القدرات الاضافية"، مذكرا بان تنظيم "داعش" "لا يهدد حياة العراقيين والسوريين فحسب، بل ايضا أمن مواطني جميع بلداننا". وتقدر وزارة الدفاع الأميركية ان تنظيم "داعش" خسر في هذه الفترة نحو 40 في المائة من الاراضي التي احتلها في العراق ونحو 10 في المائة في سوريا. ولكن رغم طرد التنظيم من الرمادي فان استعادة الموصل ثاني اكبر مدن العراق او مدينة الرقة معقله في شرق سوريا، غير متوقعة قبل اشهر. في الاثناء انتشر آلاف من عناصر التنظيم في ليبيا. واعطت جهود كارتر بعض ثمارها حتى قبل الاجتماع. فقد اعلنت كندا الاثنين انها سترفع عديد عناصر قواتها الخاصة التي تدرب القوات الكردية الى 210. كما اعلنت سلوفينيا انها ستبدا ارسال مدربين عسكريين.

مشاركة :