تعد قرية آل محفوظ التابعة لمركز بني عمرو الذي يتبع بدوره محافظة النماص من الاماكن الزاخرة بالمباني التراثية القديمة التي يتمنى أنصار التراث والآثار المحافظة عليه، علاوة على تميزها بالمدرجات الزراعية المخضرة عند زراعتها أو بعد هطول الامطار، ولهذا فهي مقصد للسياح الذين يعرفون هذه القرية خصوصا من أبناء المنطقة. عدد من أهالي قرية آل محفوظ ناشدوا هيئة السياحة والتراث الوطني بالإشراف على القرية والمحافظة عليها بالتعاون مع ابنائها، خصوصا بعد الزحف العمراني، كما أوضح ذلك احمد صالح العمري الذي بين أن مظاهر هذا التغير السلبي على القرية التراثية هو هدم المسجد الاثري وهدمه ومن ثم البناء مكانه بسور من البلك الاسمنتي، أما باقي مباني القرية فإننا نخشى أن يصلها ما وصل لهذا المسجد التراثي. وطالب العمري الجهات المختصة بالمحافظة على هذا التراث الجميل وحمايته من العبث، لا سيما أن قرية آل محفوظ مقصد للسياحة، وتقع في موقع مميز حيث تطل على سهول تهامة.
مشاركة :