أوسلو/ الأناضول أعلنت الحكومة النرويجية، الخميس، أنها طردت 15 دبلوماسيا روسيا من البلاد، للاشتباه في قيامهم بجمع معلومات استخبارية أثناء عملهم في السفارة الروسية في أوسلو. وقالت وزيرة الخارجية أنيكين هويتفيلدت، في بيان، إن هذه الخطوة تعد "إجراء مهما لمواجهة وتقليص نطاق أنشطة الاستخبارات الروسية في النرويج، وبالتالي تأمين مصالحنا الوطنية"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وأرجعت القرار إلى الوضع الأمني في أوروبا، وتنامي "التهديد الاستخباراتي من روسيا". وصنفت الوزارة الدبلوماسيين الـ15 بأنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم"، وأن أنشطتهم "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي". كما شددت على ضرورة مغادرة الدبلوماسيين الروس الأراضي النرويجية "في وقت قريب" وحتى الساعة (10:55 بتوقيت غرينيتش) لم تعلق روسيا أو سفارتها لدى النرويج على القرار. وتصاعدت التوترات بين روسيا والدول الغربية لاسيما الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" - بينها النرويج - منذ أن شنت موسكو حربها ضد أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :