تمكنت شرطة منطقة نجران بفضل الله تعالى ثم بجهود رجال التحريات والبحث الجنائي من حل لغز مقتل المرأة المسنة التي عثر عليها مقتولة ومحروقة داخل حظيرة أغنامها المجاور لمنزلها بحي القابل بنجران؛ حيث تم التعرف على الجاني والقبض عليه وتبين أنها امرأة وافدة تسكن في ذات الحي الذي وقعت فيه الجريمة. المتحدث الرسمي بشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله محمد العشوي قال: "إنه بعد أسبوعين من التحقيقات والعمل المتواصل في قضية مقتل السيدة المسنة والتي تفاعلت معها الجهات الأمنية في حينه وخاصة إدارة الدوريات الأمنية بعد ورود بلاغ عن وجود امرأة مسنة متوفية ومحترقة جثتها بأحد الحظائر المجاورة لمنزلها بحي الجربة، وبعد انتقال الجهات المعنية لموقع الحادث ولعدم وجود أي آثار أو أدلة يمكن الاستفادة منها فقد وجه مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني بتشكيل فريق بحثي من إدارة التحريات والبحث الجنائي لمتابعة القضية وبفضل من الله سبحانه تم التوصل للجاني وتبين أنها امرأة وافدة تسكن بنفس حي المجني عليها (جارتها)، وقد اعترفت بقتل المسنة بخنقها ومن ثم سرقة حلي من الذهب كانت ترتديها المسنة، وبعد ذلك قامت بإحراق جثتها لإخفاء معالم الجريمة وقد صدق اعترافها شرعا وبذلك يسدل الستار على تلك القضية.