شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر دولة الإمارات ومصر.. علاقات راسخة ورؤى ومواقف مشتركة والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - ترتبط الإمارات ومصر بعلاقات وثيقة تعكسها الرؤية السياسية المشتركة للمتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتأتي زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى القاهرة اليوم الأربعاء، لتؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين على مدى خمسة عقود. ويمتد عمق تاريخ العلاقات الإماراتية المصرية منذ تأسيس اتحاد الإمارات عام 1971، التي لازالت جذورها ممتدة إلى اليوم وتتجه نحو المستقبل بفضل رؤى وتطلعات قيادتي الشعبين. وحول أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف البطران، في تصريح لـ24، إن "الإمارات داعم رئيسي وسند لمصر قيادة وشعبًا لما تتمتع به مصر من أهمية، ومعزة خاصة في قلب كل الإماراتين خاصة وأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، طيب الله ثراه، أوصى بها وكان داعمًا رئيسيًا في العديد من المشاريع التنموية الكبيرة". وأشار البطران إلى أن "قيادة الإمارات تسير على خطى الشيخ زايد في دعم مصر وذلك من خلال المشاريع الاستثمارية التي يجري تنفيذها في مصر والعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك من خلال المواقف السياسية والاقتصادية الداعمة لمسيرة النمو والتنمية في مصر". مستقبل البناءوأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي أن "لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، مؤشر مهم على التنسيق الدائم في المواقف وترتيب الأوراق برؤى عربية مشتركة، ودلالة على حجم التعاون العربي العربي الذي يمكن أن يشكل نواة تكتل عربي يضم عددًا من الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة والعالم".ولفت إلى أن "اللقاء بين قيادتي الدولتين تاريخي ومهم وسيشهد توقيع جملة من الاتفاقات تصب في مصلحة البلدين، ويؤكد أن مستقبل العلاقات بين الإمارات ومصر في تنامي من خلال المشاريع المشتركة وحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين، والمدعومة برؤية قيادتي البلدين في السير قدمًا نحو مستقبل البناء والتنمية والرخاء الاقتصادي والاجتماعي للشعبين". احترام متبادل وبدوره، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد اليماحي، أن "العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية بين قيادة وشعبي البلدين منذ تأسيس الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وممتدة جذورها نحو المستقبل في كافة مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وأوضح أن "الإمارات ومصر تجمعهما علاقات عربية استثنائية قائمة على الاحترام المتبادل والسياسة الموحدة والمشتركة تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية". وبين أن "الزيارة تعزز التواصل بين البلدين بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة واستمرار العلاقات الثنائية التي تساهم في تحقيق تطلعات المستقبل بين قيادة وشعبي البلدين إلى جانب تعزيز التوافق على الرؤى المشتركة في مختلف مجالات التعاون".
مشاركة :