انتهى فريق مكوَّن من طلاب كلية الصيدلة بجامعة الملك خالد ومن المهتمين بصناعة الأفلام والإنتاج الفني من إنتاج فيلم وثائقي عن الكلية؛ تم تصويره داخلها بهدف إظهار لمحة عن نشأة ورؤية الكلية وأبرز أهدافها إضافة إلى ما تقدمه من خدمات في العملية التعليمة والبحث العلمي لطلابها. وتم الانتهاء من العمل بمشاركة عميد الكلية الدكتور مبارك آل عريج ووكيل الكلية الدكتور محمد القثردي ورؤساء الأقسام وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وأوضح فريق الفيلم الذي أخرجه عبد الله خالد الفيفي، وقام بتصويره محمد آل مانع، وبتقديم الإعلامي عبد الله آل عبيد، ومونتاج عبد الله العمري، وبمشاركة كلية الصيدلة؛ أن فكرة هذا العمل الذي استغرق شهر ونصف لإنهائه وتقديمه جاءت لما تحمله كلية الصيدلة من أهداف ورؤى منذ تأسيسها والتي تعلن كل عام عن ضخ كوادر مؤهلة لسوق العمل في مجال الصيدلة مرورًا بالعملية التعليمية ومجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدين أن هذا العمل يأتي لإثراء المجتمع بأهمية الصيدلة لا سيما أنها أحد الأركان الأساسية لأي نظامٍ صحيٍ متطور لتحقيق الاستخدام الأمثل للدواء. وتحدث الفيلم الوثائقي في بدايته عن نشأة الكلية بعد صدور الأمر السامي عام 1422 هـ الذي يأتي حرصًا من الحكومة الرشيدة على تعليم وتطوير أبناء المملكة وسد احتياجات سوق العمل في مجال الصيدلة. كما تحدث عن رؤية الكلية في استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين للارتقاء بالمستوى التعليمي والبحث العلمي، وكذلك إجراء الدراسات العلمية والبحوث التطبيقية ذات المردود المباشر في خدمة المجتمع وتنمية البيئة. كما تطرق الفيلم إلى شرح لمسار تخصصات الكلية وهي "العلوم الصيدلية" و "الصيدلة السريرية" وما يقدم للطلاب والطالبات من مناهج إضافة إلى أقسام الكلية المتعددة والمشتركة بين التخصصين، وخططها لإبتعاث طلابها وطالباتها لإكمال الدراسة في كندا وأمريكا والاستفادة من خدماتهم بعد حصولهم على درجة الدكتورة إلى جانب أساتذة وأعضاء هيئة التدريس، وما توليه الكلية من اهتمام في مجال البحث العلمي والذي تقدم بشكل ملحوظ ومشاركته في المؤتمرات والمسابقات محققًا مراكز متقدمة في مجالات الصيدلة. وأكد "آل مانع" الذي قام بتصوير الفيلم أن هذا العمل بداية وانطلاقة لأعمال إنتاجية قادمة ستقدم عبر الإعلام الجديد، معبرًا عن سعادته بنجاح العمل والذي لاقى قبولًا كبيرًا.
مشاركة :