استبعدت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)، أن تكون الكتلة الغامضة التي سقطت في جنوب الهند وتسبّبت بقتل رجل، حجراً نيزكياً كما وصفتها السلطات المحلية. وقال أحد الناطقين باسم الوكالة دواين براون: «ننتظر معلومات إضافية من العلماء المحليين، لكن نستبعد أن تكون هذه الكتلة آتية من الفضاء». وقد سقطت كتلة على مؤسسة تعليمية خاصة في منطقة فيلور في ولاية تاميل نادو، متسبّبة بقتل السائق الذي كان في الخارج وبتحطّم نوافذ مبنى مجاور. وعثر على شظية زرقاء أصغر بقليل من حجم اليد قرب الفجوة التي أحدثتها الكتلة. وكانت الهيئة التنفيذية في ولاية تاميل نادو عزت في بيان هذا الحادث إلى «نيزك»، ما أثار جدلاً دولياً. لكن «ناسا» اعتبرت بعد تحليل الصور، أن حجم الفجوة «يفترض نيزكاً يزن كيلوغرامات عدة على الأقل»، كما قال براون. وتلتصق الكتلة التي في حوزة الشرطة بالمغنطيس، ما يدل على أنها تحتوي على مواد معدنية. ورجح بعض الخبراء أنه قد يكون جزءاً من حطام صاروخ أو مركبة فضائية. ولا تزال بحوث العلماء جارية في الهند، وأكد جي.سي. أنوباما، مدير معهد الفيزياء الفلكية الهندي الذي أوفد فريقاً إلى المنطقة، أن التحقيق لم ينتهِ بعد وقال: «حصل الفريق على عينة من الشرطة المحلية التي تجري التحقيق. ولن تحدَّد طبيعة الكتلة إلا بعد تحاليل معمقة».
مشاركة :