وسجل هدف اللقاء الوحيد ماتس فيفر بعد تمريرة من الدولي المغربي أسامة الإدريسي (53). وشهدت المباراة اهدار قائد روما لورنتسو بيليغريني ركلة جزاء سددها بالقائم (43). وكان الفريقان تواجها في نهائي النسخة الأولى من مسابقة كونفرنس ليغ العام الماضي، حيث كانت الغلبة للنادي الإيطالي 1-صفر. واعتمد مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو الحذر في تشكيلته اذ زج بالمهاجم الانكليزي تامي أبراهام وحيداً في المقدمة، في حين شكّل مهاجم فينورد المكسيكي سانتياغو خيمينيس الخطر الأبرز على المضيف حيث سجل 5 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم. وتعرض روما، ثالث الدوري، لضربة معنوية باصابة نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا وخروجه في الدقيقة 25 فدخل بدلاً منه الإيطالي من أصول مصرية ستيفان الشعراوي. ولم تتوقف خيبة نادي العاصمة عند هذا الحد، اذ قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول أهدر القائد بيليغريني ركلة جزاء سددها بالقائم الأيمن للحارس جاستين بيلو بعد لمسة يد على فيفر داخل المنطقة (43). وترجم فينورد هيمنته في الشوط الاول إلى هدف رائع في الثاني بعد تمريرة من الإدريسي تابعها فيفر بتسديدة "على الطاير" من خارج المنطقة ارتطمت بالأرض وهزت شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو (53). وخسر روما بعد ثلاث دقائق جهود أبراهام الذي تعرض لاصابة في كتفه فخرج وحل أندريا بيلوتي بدلاً منه. ووجه مدافع روما البرازيلي روجر إيبانيس رأسية أصابت العارضة (62)، فيما كاد قائد فينورد التركي أوركون كوكتشو يضاعف النتيجة بتسديدة قوية مرت بجانب القائم (68) وأخرى بقدمه اليسرى بعدما تلاعب بمدافعين عند حافة المنطقة (76). وأهدر البديل الهولندي جورجينيو فينالدوم فرصة التعادل بعدما وجد نفسه بمفرده على بعد 20 مترا فسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الايسر (87). ويسعى فينورد الذي يتصدر الدوري الهولندي بفارق 9 نقاط عن أياكس الى تحقيق الثنائية الدوري-يوروبا ليغ هذا الموسم. وتتابع لاحقاً مباريات هذا الدور، فيلعب مانشستر يونايتد الإنكليزي أمام إشبيلية الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي أمام سبورتينغ البرتغالي، وباير ليفركوزن الألماني أمام سان جيلواز البلجيكي.