وحصلت الحادثة في نهاية الشوط الاول عندما توجه روبرتسون الى الحكم المساعد حدجيداكيس للاحتجاج، فرفع الاخير ذراعه وضرب الاسكتلندي في وجهه وعنقه ما أدى الى موجة من الاحتجاجات للاعبي ليفربول. وأوقف الاتحاد الانكليزي الحكم المساعد بانتظار انتهاء التحقيق، وتمت تبرئته الآن من أي مخالفة وهو حر في مواصلة العمل. وقال الاتحاد الانكليزي في بيان "راجعنا بدقة جميع الأدلة المتعلقة بالحادثة الأخيرة في ملعب أنفيلد والتي شملت مدافع ليفربول أندرو روبرتسون وحكم المباراة كوستنتين حدجيداكيس، ولن نتخذ أي إجراءات أخرى". وأضاف "تضمنت عمليتنا الشاملة مراجعة البيانات التفصيلية من ليفربول ولجنة الحكام فضلا عن زوايا متعددة من لقطات الفيديو، فيما يتعلق بكل من الحادث والظروف المحيطة به". وتلقى روبرتسون الغاضب بطاقة صفراء في أعقاب الحادث. وقال حدجيداكيس في بيان صادر عن لجنة الحكام "لقد ساعدت اتحاد الكرة بشكل كامل في تحقيقه وناقشت الأمر مباشرة مع آندي روبرتسون خلال محادثة مفتوحة وإيجابية". وأضاف "لم يكن في نيتي بالتأكيد إجراء أي احتكاك مع آندي لأنني سحبت ذراعي عنه ولهذا اعتذرت". وتابع "أتطلع إلى العودة لقيادة المباريات".