حفر الباطن سلمان الشمري دشن أمين الشرقية المهندس فهد الجبير صباح أمس عددا من المشاريع التنموية في محافظة حفر الباطن بكلفة تتجاوز الـ 300 مليون ريال أبرزها، وضع حجر الأساس لمبنى بلدية حفر الباطن الرئيس، وإنشاء جسور بـ 33 مليون ريال، وحدائق وممرات ومشاة وساحات، بـ 16 مليونا. كما دشن مشاريع في الذيبية بتكلفة تتجاوز 73 مليون ريال، وتتمثل في إنشاء سوق خضار، وإنشاء ساحات وملاعب وممرات مشاة ، وكذلك إنشاء حدائق عامة. والتقى بعدد من المواطنين واستمع إليهم، واستفسر منهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم. والتقى الجبير خلال زيارته المحافظة، عددا من المواطنين واستمع لشكاواهم ومقترحاتهم. كما التقى أعضاء المجلس البلدي. بعدها التقى الجبير بصحفيي وإعلاميي حفرالباطن، حيث أكد أن البلدية حققت أغلب معايير الأمانات وتجاوزت كثير منها، مشيرا إلى أن المحافظة تعد من أكبر محافظات المملكة. لافتا إلى أنه تم الرفع بتحويلها إلى أمانة، وهناك تفاؤل بأن تتم الموافقة قريبا، والدليل ما شاهدناه ولمسناه خلال زيارتنا الحالية، وما شاهدناه من نقله كبيرة وملحوظة ونهضة عمرانية واستثمارية. ولفت إلى أن الإقبال الكبير على المدينة من الزوار، مؤشر يضع عبئا كبيرا علينا وعلى الزملاء في البلدية في رفع مستوى الخدمات. ومن ناحية النظافة قال الجبير:» العقد لا يتناسب مع حجم المدينة، ولو أننا لمسنا تقدما وتحسنا ملحوظين في هذا الجانب، رغم أنه لا يرقى للمستوى والطموح اللذين نتمناهما، وسيكون هناك حلول وتدخلات من قبل البلدية، سواء في دعم بعض المناطق والتعامل معها، كما سيكون هناك اجتماع أيضا مع مقاول النظافة ليضمن لنا جودة ومستوى أفضل من الوضع الحالي، إضافة إلى برنامج مخصص تدعمه البلدية للأعمال الذاتية أو خدمتها الذاتية في المناطق غير المشمولة بعقد النظافة». وفيما يخص الاستثمارات القديمة قال:»هناك نظام يضبط هذه الإجراءات من العقود، وتعتمد على مُدة صعب التدخل فيها حتى أن ينقضي أجلها، وأغلب تلك العقود مرت عليها فترة طويلة، وتأخذ مدة أطول حتى يستعيد المستثمر خسائره وهي تتراوح بين (7 15 20 سنة) وهذا ما يجعل قيم عقودها رمزية لمرور وقت طويل عليها». وأضاف: ستشكل لجان استثمارية عند نهاية العقود تعنى بدراستها دراسة مستفيضة من أكثر من جهة والأمانة أو البلدية طرف فيها، وستشهد الاستثمارات والعقود الخاصة بها نقلة كبيرة في ما يخص العقود التي تهم البلدية في المستقبل. وبخصوص الجسور أوضح الجبير أنها حيوية وتخدم أهالي محافظة، وستخفف وتعالج حركة الشاحنات وستحد من زحامها داخل المحافظة. أما مشاريع الطرق وتقاطعات فستكون ضمن البرامج المستقبلية، بما يتناسب مع حجم الحركة المرورية. ولفت إلى أنه هناك مشروع سيضاف قريبا للمنطقة الصناعية وسيتم التوزيع وفق الآلية المتبعة في نظام المناطق الصناعية. وقال الجبير «نظرا لكبر المدينة وازدياد أحيائها تم مناقشة موضوع إقامة بلديات فرعية لتخدم هذه المراكز الأحياء وتقوم بدور البلدية لتقديم الخدمات بشكل أسرع وبجودة عالية. إلى ذلك التقى أمين الشرقية بعد ظهر أمس محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان في مكتبه وناقش معه احتياجات المحافظة ومتطلباتها.
مشاركة :