وقفت أمام البيت العتيق وجئت أشكي لله من رجال ونساء قد ظلموني قهراً, تذكرت من نسوا أن الله حرم على نفسه الظلم وظلموا غيرهم, وأكلوا حقوقهم, فالطباعة الإلهية تنسخ ما يفعلون، وتسجل ما يترك حتى يوم العرض الأكبر, فيا من جعلتك قوتك تؤذني تذكر وأعلم جيداً إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته. حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنا وقهرنا فلو تحكم الناس في مصائر الناس لعاش الجميع في قهر واستبداد فسبحان الله العادل المقسط الذي لا يظلم عنده أحد. إن شموخ الجبال وعظمة البحور والأنهار لو تدبرها الظالم لعلم أنه لا يساوى أى شيئ أمام قدره الله عز وجل عليه ، فبدلاً من إهدار حياته فى ظلم الأخرين والتجبر عليهم يتأمل قدرة الله فى خلقه وأنه قادر على كل شيئ ، حرمان الأخرين حقوقهم وسلبها وضياعها منهم دون وجه حق يغيب العدل وبالتالى نجد أنفسنا أمام شخص أُنتزِعت الرحمة من قلبه للأبد وعاش على أوجاع الأخرين. القضية ليست بيدي القضية تحولت الى رب العباد العادل يوم لا ينفع مال ولا بنون, حسبي الله وكفى. فاللهم عليك بكل ظالم طغى وتجبر وأهلك الحرث والنسل فإنه لا يعجزك ، اللهم آمين الخلاصة : شربت من كاس المرارات والسم وابديت شي ماكثر الناس تبديه ومن لاتظلم للولي ماتظلم واللي كتبه الله على الناس يجريه