عقدت هيئة التراث لقاء افتراضيا مفتوحا استعرضت خلاله جهود الهيئة في تأهيل مواقع التراث العمراني وفتحها للزوار، إلى جانب مناقشة خططها المستقبلية. واستعرض اللقاء رؤية ورسالة هيئة التراث، وركائزها الاستراتيجية، وأبرز المشاريع التراثية التي تم ترميمها وبلغ عددها 32 مشروعا، إلى جانب مشاريع التدخل الطارئ من الهيئة التي تشمل: مشروع التدخل العاجل 18 موقعا، تم إنجاز 11 موقعا منها، ومشاريع التدعيم الإنشائي وعددها 28 موقعا، إضافة إلى مشروع توريد وتركيب اللوحات التعريفية والتحذيرية لجميع مناطق المملكة. وتطرق اللقاء إلى أبرز المشاريع المستقبلية للهيئة لـ2023، واشتملت على 25 مشروعا في مجال الآثار، و18 مشروعا في مجال التراث العمراني، كما أوضحت الهيئة كيفية استقبال البلاغات عن المواقع والمباني التراثية ودورها في الإشراف الفني عليها، إلى جانب توعية المواطنين بضرورة دراسة حالة كل مبنى. وتناول اللقاء التعريف بخدمة التراث العمراني التي أتاحتها الهيئة بخصوص تسهيل الإجراءات والوصول المجتمعي إلى خدمات التراث الثقافي التي تتضمن بلاغ تراث عمراني، وطلب تسجيل بيانات موقع تم ترميمه من قبل مالكه، إضافة إلى طلب تسجيل موقع تراث عمراني في السجل الوطني للتراث العمراني. ودعا الرئيس التنفيذي للهيئة المهتمين والمختصين وملاك المواقع التراثية إلى التواصل مع الهيئة عبر حسابها الرسمي في منصة تويتر، أو في فروعها على مستوى مناطق المملكة في حال وجود أي دعم، منوها بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكا أساسيا في المحافظة على تراث وطنه وتنميته. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تعقدها هيئة التراث مع المهتمين والمختصين في قطاع التراث الثقافي، وذلك بهدف تأهيل المواقع التراثية، وبناء جسور تواصل بين الهيئة والممارسين والمهتمين والاستماع للمقترحات التطويرية للقطاع من قبلهم.
مشاركة :