تتواصل جولات " ملتقى النقد السينمائي " الذي تنظمه هيئة الأفلام، بهدف تمكِّين المواهب الوطنية من أدوات النقد السينمائي، وتأسيس منصة دولية لإثراء تجربةالسينما، وإيجاد منتدى لتبادل المعرفة النقدية في المنطقة والعالم، حيث يحط الملتقى رحاله في الظهران قريبًا، تحت شعار" السينما الوطنية " ، بالشراكة مع " مهرجان أفلام السعودية " . وبينت هيئة الأفلام أن الملتقى شهد عروضا شيقة وحوارات مثرية وحضور رائع لمجتمع الأفلام المحلي في أيام ملتقى النقد السينمائي في جدة، ومن المقرر أن تتواصل جولاته في ثلاثة مدن أخرى، قبل أن يحط رحاله في مدينة الرياض التي ستشهد إقامة " مؤتمر النقد السينمائي "، خلال الفترة من 10- 12 نوفمبرالمقبل، تحت شعار " الفيلم والفن في عالم متغير " . وسيتجه الملتقى بعد الظهران، إلى أبها تحت شعار " المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام "، ثم ينتقل بعدها إلى تبوك تحت شعار " التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم "، قبل أن يحط رحاله في بريدة تحت شعار " الهجرة والسفر والانتقال في السينما ". وشهدت جلسات الملتقى الذي أقيم خلال المدة من 28- 29 مارس الماضي، نقاشات متنوعة حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالروحانيات في السينما؛ بصفتها واحدة من لغات الفن المعاصر الأكثر تأثيرًا، وأحد الأنشطة الفنية المرتبطة بثقافات الشعوب. وتناول المشاركون، خلال جولة جدة، التجليات الروحانية المتنوعة في السرد السينمائي بأنواعه الوثائقي والروائي والتجريبي، وذلك عبر عدد من أوراق البحث والندوات والحوارات، وصاحب ذلك عروضاً سينمائية استمرت خمسة أيام متوالية.