تحرص حكومة دولة الإمارات على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، باعتبارها الدعامة الأولى لبناء اقتصاد تنافسي، ومجتمع متجانس، وتعزيز جودة الحياة وإسعاد المجتمع، وتعزيز ثقافة الابتكار والتسامح، والاستثمار في بناء الكوادر الوطنية الشابة في مختلف القطاعات الحيوية، واكتشاف ورعاية المواهب المحلية وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وجعلهم يحلقون في فضاءات النجاح والتميز، واستقطاب المواهب العالمية وتطويرها واستبقائها، وحققت الإمارات قفزات نوعية في جميع القطاعات، حيث تصدرت الدولة المركز الأول عالمياً في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال نتائج وإنجازات في شتى المجالات، مستندة إلى روح الاتحاد والرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي سخر جميع الإمكانات وقدم الدعم اللامحدود لريادة واستدامة مسيرة الإمارات التنموية وجعلها في مقدمة الدول المتميزة عالمياً، وحكومتها التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تسعى دائماً إلى استشراف المستقبل، والمساهمة في صناعته، إذ تتميز حكومة الإمارات بالتخطيط الاستباقي والمرونة التي جعلتها تتكيف مع جميع المتغيرات العالمية. وتعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموه الدائم لمسيرة حكومة الإمارات بوصلة تميز الدولة عالمياً في مسيرة نجاحها وريادة تجربتها التنموية المستدامة، إذ يقول سموه: «إننا نسعى أن تكون الإمارات نموذجاً لدولة نجحت في تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى الاعتماد على مهارات وعقول أبنائها وهم رهاننا لمستقبل زاهر». حضور ومتابعة وحرص صاحب السمو رئيس الدولة على حضور ومتابعة العديد من أنشطة مجلس الوزراء كالخلوات الوزارية، والتي تعد جلسات استثنائية لمجلس الوزراء، ومنصة لاستعراض أهم القضايا الوطنية وطرح الأفكار ومناقشتها، منها على سبيل المثال حضور«خلوة الإمارات ما بعد النفط»، إذ شارك سموه وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جلسات ونقاشات الخلوة التي تهدف إلى إعداد برنامج وطني شامل لاقتصاد وطني متنوع ومستدام. كذلك حضور سموه «خلوة الخمسين»، التي جاءت ضمن جهود حكومة الإمارات واستعداداتها الرامية إلى صياغة الأطر الاستراتيجية ومحاور العمل في القطاعات الحكومية والخاصة للخمسين عاماً المقبلة، بغية تعزيز جاهزية الدولة لتكون من بين الأفضل والأكثر تميزاً في العالم، وبما يرسخ مكانتها وموقعها الإقليمي كوجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار. كما يحرص سموه على حضور ودعم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعتبر محطة وطنية سنوية تهدف إلى جمع الجهات الاتحادية والمحلية كافة، والفعاليات الوطنية لمناقشة التحديات التنموية الحالية، ووضع تصور تنموي لمستقبل دولة الإمارات وصولاً إلى مئويتها 2071، إذ يؤكد سموه: «أن الاجتماعات تمثل إطاراً سنوياً فاعلاً لمراجعة مسيرة العمل الحكومي والبحث في آليات تطويره وتحديثه خاصة أن الإمارات دولة رائدة على المستوى الدولي في استشراف مستقبل الحكومات». رؤية استشرافية وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها وعملها الدؤوب تستمر حكومة الإمارات في رسم مسيرة الدولة وبناء نهضتها، وتواصل الإمارات مسيرتها نحو آفاق جديدة من الريادة والتقدم والازدهار، في مختلف القطاعات الحيوية واستشراف المستقبل وبناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية، إلى جانب بناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل ووضع أنظمة حكومية تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من عملية التخطيط الاستراتيجي في الجهات الحكومية وإطلاق دراسات وسيناريوهات لاستشراف مستقبل كافة القطاعات الحيوية ووضع الخطط والسياسات بناءً على ذلك، إضافة إلى بذل جهود متميزة والمحافظة على المكتسبات وتحقيق إنجازات نوعية أسهمت في رفع اسم دولة الإمارات عالياً بين الأمم، وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعد رؤية شاملة وطويلة المدى تمتد إلى خمسة عقود، وتشكّل خارطة طريق واضحة للعمل الحكومي بهدف تعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة، إذ تسعى مئوية الإمارات 2071 إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تواكب التغيرات العالمية المتسارعة، حتى تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام اتحادها عام 2071. واستُمدت رؤية الإمارات 2071 من المحاضرة التاريخية التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأجيال المستقبل، والتي رسم فيها الخطوط العريضة لتجهيز دولة الإمارات للأجيال القادمة، وضمان استمرارية التنمية، واستدامة السعادة لعقود طويلة. مسيرة مستدامة وتواصل دولة الإمارات في ظل توجهات ومتابعة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مسيرة استشراف المستقبل والتخطيط له والمضي قدماً في إطلاق الخطط الاستراتيجية والبرامج والمبادرات الوطنية الفاعلة، وتبني نهج متفرد في العمل الحكومي يرفد مسيرة التنمية الشاملة نحو مزيد من الإنجاز وترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً، التي باتت مسيرتها الحضارية والإنسانية تشكل نموذجاً في الإرادة والعمل والريادة وتحقيق المكتسبات الوطنية والعالمية، ويمثل هذا النموذج متطلباً لجميع الشعوب التي تسعى إلى الخير والتنمية والسلام والتسامح وقبول الآخر، وهذا ما انعكس على أرض الواقع، إذ إنّ الإمارات تحتضن الجميع، وتتميز بتقدمها في شتى المجالات وبطموحات قيادة وشعب لا يعترف بالمستحيل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :