لا تحدث الكثير من المعارك بين أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ومدربي الدوري الأميركي للمحترفين، لكن حدث هذه المرة حول السيطرة على السلاح. السيناتور الأميركي تيد كروز، وهو جمهوري من تكساس ليس غريباً على الجدل، فقد كان يتبادل الانتقادات اللاذعة مع مدرب كرة سلة المحترفين في ولايته. وبدأ المدرب في دوري المحترفين لكرة السلة، غريغ بوبوفيتش، الذي كان صوتاً بارزاً في الحجة من أجل المزيد من القيود على السلاح، المعركة الكلامية نهاية الأسبوع. وقال بوبوفيتش للصحافيين متهكماً يوم الأحد «يبدو أن تيد كروز سيصلح الأمر، لأنه سيضاعف عدد رجال الشرطة في المدارس». ويسترسل بنبرة التهكم نفسها «حسناً، هذا سيخلق بيئة رائعة. هل هذه حرية؟»، وجاءت تعليقاته في أعقاب إطلاق نار جماعي على مدرسة في ناشفيل هذا الأسبوع، وكان هناك إطلاق نار جماعي آخر على أحد البنوك في لويزفيل. وقال بوبوفيتش إن كروز سيدعم حجته تلك بما جاء في التعديل الثاني من الدستور الأميركي. ويقول: «كما تعلمون إنها مجرد أسطورة. إنها مزحة. إنها مجرد لعبة يلعبونها. أعني، هذه هي الحرية. هل هي حرية للأطفال للذهاب إلى المدرسة ومحاولة الاختلاط الاجتماعي، ومحاولة التعلم والخوف حتى الموت أنهم قد يموتون في ذلك اليوم؟». واتهم بوبوفيتش المشرعين بعدم القيام بما يكفي لوقف إطلاق النار الجماعي، وحماية الأطفال في المدارس، وهو موقف ضخّمه منذ حادثة إطلاق النار في أوفالدي في مايو الماضي. ورد كروز خلال حلقة الأربعاء من البودكاست الخاص به «الحكم يصدره تيد كروز»، معتبراً ذلك بسبب الاستقطاب السياسي في البلاد. ويضيف «قد رأينا منذ فترة طويلة أن هناك الكثير من المؤسسات في مجال الرياضة التي لا تحب معجبيها كثيراً حقاً، ولا تحب عملائها حقاً، ولا تحترم زبائنها، وتحتقرهم». وقال كروز إن «بوبوفيتش شخص كان من الحزبيين لفترة طويلة، وهو ديمقراطي ليبرالي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App