أعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، أمس، ارتفاع الإنتاج الصناعي في دول منطقة اليورو بوتيرة أسرع في شباط (فبراير) الماضي مدعوما بالارتفاعات في جميع القطاعات الفرعية. وكشفت البيانات ارتفاع الإنتاج الصناعي 1.5 في المائة على أساس شهري في فبراير الماضي، مقارنة بارتفاع 1 في المائة، في يناير الماضي. وكان هذا هو ثاني ارتفاع على التوالي في الإنتاج الصناعي. ووفقا لـ"الفرنسية"، كان من المتوقع أن يرتفع الإنتاج مرة أخرى 1 في المائة في فبراير الماضي. وارتفع إنتاج السلع الوسيطة والطاقة 1.1 في المائة لكل منهما. وزاد إنتاج السلع الرأسمالية 2.2 في المائة، فيما ارتفع إنتاج السلع المعمرة 0.2 في المائة والسلع الاستهلاكية 1.9 في المائة. وسجل الإنتاج الصناعي زيادة 2 في المائة على أساس سنوي في فبراير الماضي، مقارنة بارتفاع 0.9 في يناير الماضي. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة سنوية 1.5 في المائة. وارتفع الإنتاج الصناعي في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 بنسبة 1.4 في المائة على أساس شهري، ما رفع النمو السنوي إلى 2.1 في المائة في فبراير الماضي. وأظهرت بيانات تحسن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو في نيسان (أبريل) بعد انخفاضها فجأة في آذار (مارس)، لتعاود بذلك مسار التحسن الذي انتهجته في الشهور القليلة الماضية مع ارتفاع تقديرات الظروف الحالية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وارتفع مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى -8.7 نقطة في أبريل من -11.1 نقطة في مارس ليتجاوز بذلك التوقعات. وكان محللون، استطلعت آراؤهم، قد توقعوا قراءة عند -9.9 نقطة في أبريل. ووفقا للمؤشر تجاوز اقتصاد منطقة اليورو أشهر الشتاء على نحو أفضل من مخاوف كثيرين في الخريف". وأضاف أن الشتاء اللطيف وجهود الحفاظ على الطاقة أسهما في الحيلولة دون نقص خطير في الطاقة. وذكر أن الاستطلاع شمل 1300 مستثمر وأجري بين 6 و8 أبريل. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو تراجعت كما كان متوقعا خلال فبراير، ما يعكس ضعف حجم تداول المنتجات الغذائية وغير الغذائية. وتراجعت مبيعات التجزئة على أساس شهري 0.8 في المائة، بعدما ارتفعت 0.8 في المائة في يناير الماضي. وانخفضت مبيعات الأغذية والمشروبات والتبغ 0.6 في المائة، كما هبطت مبيعات المنتجات غير الغذائية 0.7 في المائة. وتراجعت مبيعات التجزئة على أساس سنوي 3 في المائة، بعد انخفاض 1.8 في المائة في يناير.