اليابان | كيف أنقذ بريطاني أشجار الكرز اليابانية من الاندثار

  • 4/14/2023
  • 01:04
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كانت الطبيعة اليابانية ثرية بحوالي 400 نوع من أشجار الكرز المزهرة، ولكن الصورة تبدت بزراعة أحادية بلغت فيها نسبة انتشار صنف واحد فقط من تلك الأشجار حوالي 90%. في هذه المقالة نلقي نظرة على كتاب المؤلفة آبي ناؤكو عن ’’تشيري‘‘ إنغرام عالم البستنة البريطاني الذي دفعه حبه للساكورا لإنقاذ وإعادة الكثير من تلك الأصناف إلى أرضها الأصلية. كولينغوود ’’تشيري‘‘ إنغرام (الصورة بإذن من أسرة إنغرام). هناك حفنة قليلة فقط من الأشياء التي تمثل اليابان بشكل يتفوق على أزهار الكرز. لذلك فإنه من المفاجئ –إلى حد الصدمة– معرفة أن عقودا من الإهمال لهذا الكنز القومي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تسببت في انتشار سلالة واحدة منها في كل مكان تقريبا، وجعلت معظم عشرات الأصناف المختلفة الأخرى من أشجار الكرز الرائعة على حافة الاندثار إلى الأبد. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن عالم بستنة بريطانيا كان من تدخل لوقف التدهور السريع لهذه الأزهار المرهفة التي ترمز إلى فصل الربيع في اليابان، وأن التاريخ تجاهله إلى حد كبير حتى وقت قريب جدا. إن تذكر ’’تشيري‘‘ إنغرام اليوم يرجع إلى حد كبير إلى آبي ناؤكو الصحفية والكاتبة غير الروائية التي تعيش في لندن منذ عام 2001. وقد فاز كتابها ’’تشيري إنغرامو: نيهون نو ساكورا سوكوتّا إيغيريسوجين‘‘ بجائزة نادي الكتاب الياباني المرموقة في عام 2016، وصدر باللغة الإنجليزية في عام 2019 باسم ’’تشيري إنغرام: الإنجليزي الذي أنقذ أزهار الكرز اليابانية‘‘، ومنذ ذلك الحين ترجم إلى 6 لغات أخرى من بينها الصينية والإسبانية. تقول آبي التي تعيش الآن في إبسوم داونز على مقربة من لندن: ’’عندما جئت للعيش في إنجلترا للمرة الأولى، فوجئت كل ربيع برؤية الكثير من أشجار الكرز وهي تزهر في جميع أنحاء البلاد، في الحدائق وفي الشوارع وحتى في حدائق بيوت الناس‘‘. ’’ومع حلول كل ربيع، كان جميع أصدقائي اليابانيين يسألون بعضهم البعض عن سبب وجود العديد من الأصناف المختلفة ولماذا يبدو أن موسم إزهار الكرز يستمر لفترة أطول بكثير مما هو عليه في اليابان‘‘. أشجار ’’تايهاكو‘‘ في حديقة أينويك في نورثمبرلاند التي تقام فيها مراسم تأبينية ربيع كل عام (بإذن من مارغريت ويتاكر). تشير آبي إلى أن ما يقرب من 90% من أشجار الكرز في المدن اليابانية اليوم هي من صنف ’’سوميي يوشينو‘‘، ولكن في بريطانيا هناك العديد من الأنواع المختلفة. ألوان بتلات بعضها أغمق والبعض الآخر أكثر شحوبا، كما أن أشكال الأزهار مختلف بشكل ملحوظ. وبسبب وجود الكثير من الأصناف، فإن وقت الإزهار يمتد على مدار عدة شهور بين أقرب وقت في بداية مارس/آذار وآخر وقت في منتصف مايو/أيار. وعلى النقيض، تتفتح في اليابان البتلات الوردية الشاحبة للأشجار من صنف ’’سوميي يوشينو‘‘ المهيمن وتختفي في غضون أسبوعين كحد أقصى ضمن المكان نفسه. ويعود الفضل في تمتع بريطانيا بجمال تفتح أزهار الكرز إلى كولينغوود ’’تشيري‘‘ إنغرام الذي تصفه آبي بأنه رجل شديد التركيز في الأشياء وغريب الأطوار بسبب هوسه بهذه الأزهار. ولد إنغرام في لندن عام 1880، وهو ابن السير ويليام إنغرام وعضو في البرلمان والمدير الإداري لصحيفة أخبار لندن المصورة. كان مفتونا بالطيور في شبابه، حيث كرس كل وقت فراغه لتحديد الأنواع المختلفة منها ولرسمها بالقرب من منزل عائلته الريفي في قرية كينتش التابعة لمدينة ’’ويستغيتون سي‘‘. وبحلول أواخر تسعينات القرن التاسع عشر توسعت اهتماماته لتشمل اليابان. كولينغوود إنغرام في ملابس الصيد، وكان عمره آنذاك 16 عاما (الصورة بإذن من أسرة إنغرام). وصل إلى مدينة ناغازاكي في أول رحلة له في سبتمبر/أيلول عام 1902، وسرعان ما وقع في حب الريف الياباني، ولكنه لم يكن معجبا بالمدن المزدحمة والملوثة. عاد إنغرام في زيارة ثانية عام 1907 بعد أن كان قد تزوج، وذهب في رحلات استكشافية بحثا عن أنواع الطيور النادرة. وبعد أن شارك في الحرب العالمية الأولى بصفته ضابطا، اشترى ’’غرانج‘‘ وهو منزل تقليدي واسع في قرية كينت في بنيندين. كان المبنى من تشييد غاتورن غاتورن هاردي أحد السياسيين والذي حصل على لقب اللورد كرانبروك في عام 1878، وكان أحد مالكي الأراضي البارزين. صورة لمنزل غرانج في ربيع عام 2015. أصبح الآن منزلا للسكن، ويضم أرضا فيها 40 شجرة كرز من متنزه ماتسوماي مزروعة في الذكرى الألفية (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). وبالمصادفة كانت هناك شجرتا كرز للزينة ناضجتان من صنف ’’هوكوساي‘‘في حديقة منزل غرانج، وبمجرد أن أصبحتا في حالة ازدهار كامل، فتن إنغرام بهما. مثّل هذا بداية هوس لازمه طوال حياته حيث وضع لنفسه هدفا طموحا لتوثيق جميع أنواع أزهار الكرز الأصلية في اليابان، بالإضافة إلى ابتكار أنواع جديدة مثل ’’أوكامي‘‘ و’’أومينيكو‘‘ عن طريق التهجين الاصطناعي. وفي أحد الأوقات، كان لدى إنغرام ما لا يقل عن 130 نوعا من أشجار الكرز في حديقته. إزهار أشجار ’’تايهاكو‘‘ في غرانج (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). على اليسار أزهار ’’أكامي‘‘ وعلى اليمين ’’أومينيكو‘‘ والتي أسماها إنغرام على اسم طائر النورس ذي الذيل الأسود الشائع في اليابان (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). كانت رحلة إنغرام الثالثة –والأخيرة– إلى اليابان في عام 1926، عندما أمضى سبعة أسابيع يجوب البلاد من كيوشو إلى كيوتو وهاكوني وطوكيو بحثا عن أنواع نادرة وغامضة من أشجار الكرز، كما أجرى اتصالات طويلة مع خبراء يابانيين وزملائه في علم البستنة الذين كانوا يشاركونه شغفه بالنباتات. ولكن الرحلة بالرغم من جمالها كانت مريرة. فقد شعر إنغرام بخيبة أمل شديدة عندما اكتشف أنه بدلا من عشرات أصناف أشجار الكرز المختلفة التي شاهدها في زياراته السابقة، أصبحت أشجار ’’سوميي يوشينو‘‘ منتشرة في كل مكان، واختفت الكثير من الأصناف الأخرى. وكان يبدو أن قلة قليلة من اليابانيين العاديين يدركون ذلك أو يهتمون به. ولكن كانت لا تزال هناك الكثير من الأمور التي تعين اكتشافها. فقد عرض أبرز خبير ياباني في أشجار الكرز واسمه فوناتسو سيئساكو على إنغرام لفافة تحوي صورة لشجرة كرز رسمها جده الأكبر قبل حوالي 130 عاما، ولكن لسوء الحظ يبدو أن ذلك النوع من الأشجار قد انقرض منذ ذلك الحين. وتمكن إنغرام من طمأنة فوناتسو بأن تلك الأشجار لم تختف تماما، حيث إن إحدى هذه الأشجار كانت بحالة جيدة في حديقته في كينت. وتعهد بأن ينقل تلك الأشجار إلى موطنها الأصلي. صورة لفوناتسو سيئساكو التقطها إنغرام عام 1926 (بإذن من أسرة إنغرام) أخفقت الجهود الأولية في السنوات التي أعقبت عودة إنغرام إلى بلده، حيث لم تتمكن الشتلات من تحمل الرحلة البحرية الطويلة عبر مناخات دافئة. ولكن في عام 1932، في المحاولة الخامسة، قام إنغرام بإحاطة الأطراف المكشوفة من فروع الشتلات ببطاطس مقسمة لتوفير الرطوبة، وأرسل الشحنة عبر طريق Trans-Siberian Express الأكثر برودة. نجت الشتلات من الرحلة الشاقة، وأعيد الصنف المنقرض من تلك الأشجار إلى اليابان بنجاح. أزهار ’’تايهاكو‘‘ في منزل غرانج (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). أصيب إنغرام بالرعب من عملية التحول الصناعي التي شوهت الكثير من الجمال الطبيعي لليابان باسم اللحاق بركب الدول الغربية المتقدمة، وأيضا جراء بروز القومية العارية. تمثل الأمر الأكثر إثارة للصدمة في الطريقة التي حولت بها الحكومة التي يقودها العسكر أزهار الكرز من كونها موضوعا للشعر السلمي والتقدير الفني في القرون الماضية إلى رمز للاستعداد للموت في معركة من أجل الإمبراطور. تعززت النزعة العسكرية والقومية اليابانية في الثلاثينات وبلغت ذروتها مع اندلاع مرحلة المحيط الهادئ من الحرب العالمية الثانية، ومن ثم هزيمة اليابان في نهاية المطاف عام 1945. صفحة من مفكرة إنغرام تصف أزهار ’’تايهاكو‘‘ (بإذن من أسرة إنغرام). تعتقد آبي أن اهتمام اليابان الشديد بالتفرد في أهدافها السياسية في العقود الأولى من القرن الماضي انعكس في تركيزها على صنف ’’سوميي يوشينو‘‘ من أشجار الكرز. وتضيف أن إنغرام حذر اليابان من أن البلاد كانت على حافة خسارتها لتنوع أشجار الكرز. فقد قالت: ’’خلال زيارته في عام 1926، حذر من أن التنوع الذي عمل أسلاف الأمة بجد على تطويره بدأ يتلاشى. وليس من المبالغة القول إنه إذا لم يكن قد شجعهم على اتخاذ موقف، ففي غضون 50 عاما كان سيتعين عليهم السفر إلى حديقة إنجليزية لمشاهدة أزهار الكرز‘‘. وتستطر قائلة إنه لسوء الحظ فإن الغالبية العظمى من أشجار الكرز المزروعة في اليابان هي من صنف ’’سوميي يوشينو‘‘، وعلى المرء أن يبحث عن أنواع بديلة. وبلا شك فقد انقرضت بعض الأنواع. تقول آبي أيضا: ’’معظم الناس اليوم لا يهتمون كثيرا بأن أشجار ’’سوميي يوشينو‘‘ جميلة للغاية. والمميزة الأخرى أنها تنمو بسرعة وسهلة التكاثر وتظهر أزهارها قبل الأوراق ما يساعد على تشكل مثل هذه السحابة الوردية السحرية عندما تكون مزهرة‘‘. أشجار ’’سوميي يوشينو‘‘ على طول خندق مائي في متنزه قلعة تاكادا في جوئتسو بمحافظة نييغاتا (حقوق الصورة لبيكستا). في السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، تم تسخير المئات من أسرى الحرب من قوى الحلفاء الذين تم أسرهم عند سقوط مالايا وسنغافورة للعمل في المناجم وأحواض بناء السفن والمنشآت الصناعية الأخرى في جميع أنحاء اليابان، وغالبا في ظل ظروف مروعة مع توفير القليل من الطعام أو المساعدة الطبية. وقد سمع أساري ماساتوشي عندما كان صبيا قصصا من شقيقه عن الظروف المزرية لأسرى الحرب المحتجزين في معسكر بالقرب من منزلهم في هاكوداتي بهوكّايدو. صورة أساري ماساتوشي (الحقوق لآبي ناؤكو). أصبح أساري –أثناء عمله كمدرس في مدرسة ابتدائية– أحد الخبراء الرائدين في اليابان في مجال أزهار الكرز، وكان أحد كبار المعجبين بـ’’تشيري‘‘ إنغرام. وفي عام 1993، تلقى بشكل غير متوقع طلبا للحصول على 30 نوعا من أشجار كرز من ماتسوماي من قبل عالم بستنة بريطاني تم تكليفه باستيراد أنواع جديدة لزراعتها في وندسور غريت بارك وهو منزل العائلة المالكة البريطانية الذي يقع خارج لندن. رفض أساري قبول ثمن الأشجار التي كانت ستسافر إلى إنجلترا، وإنما قال إنها طريقته للتعبير عن ’’خالص تعازيه وأسفه لأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب وعائلاتهم الثكلى‘‘. وقد وصلت في نهاية المطاف 40 شجرة إلى منزل غرانج، وإن كان ذلك بعد وفاة إنغرام بفترة طويلة، وتم زرعها بمناسبة الألفية. إنها إضافة مثيرة للاهتمام لقصة عن ترسخ جذور الكثير جدا من أزهار الكرز اليابانية في إنجلترا، ولكن بالطبع هناك تفاصيل مثيرة أخرى. أشجار كرز متفتحة أزهارها في متنزه ماتسوماي بهوكايدو (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). تقول آبي إن البريطانيين متعلقون أيضا بأشجار الكرز. فقد ذكرت: ’’أود أن أقول إن معظم الناس يحبونها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إزهارها يبدأ بعد شتاء إنجليزي رمادي طويل، وهي جميلة جدا لدرجة أن الناس عندما يشاهدونها لا يسعهم إلا الشعور بالبهجة‘‘. يدرك البريطانيون أيضا ارتباط أزهار الكرز باليابان، حيث دُعيت آبي لإلقاء عشرات الكلمات والعروض التقديمية في جميع أنحاء البلاد منذ نشر كتابها. صورة لكتابي آبي باليابانية والإنجليزية (الحقوق لـ Nippon.com). وتضيف آبي: ’’أعتقد أن أزهار الكرز هي شكل من أشكال ’القوة الناعمة‘ اليابانية. تتمتع اليابان بسمعة عالمية بفضل أفلامها وقصصها المصورة (مانغا) وأطعمتها، لذا فإن أزهار الكرز هي أيضا أمثلة قوية على القوة الناعمة التي تتفوق فيها اليابان كدولة مسالمة‘‘. وتشير إلى أنه ’’مع توجه العالم نحو مواجهة أكبر، بدأت اليابان أيضا في الاستعداد لمواجهة التهديدات في آسيا من خلال تعزيز دفاعاتها. ولكن أعتقد أن القوة الناعمة اليابانية يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في المساهمة في السلام الدولي وإبراز النوايا الحسنة‘‘. ’’عندما تأملت في كيفية انتشار أشجار الكرز اليابانية في أنحاء بريطانيا، تملكني شعور قوي بأن الأزهار قدمت الكثير باعتبارها ’سفيرة للنوايا الحسنة‘ لتجميل سمعة البلاد. ومع ظهور الأشجار في جميع أنحاء البلاد وتمتعها بالتقدير، أدى ذلك إلى زيادة الاهتمام باليابان والثقافة اليابانية. لا ينبغي التقليل من شأن هذه القوة‘‘. هناك آخرون لديهم تلك الرغبة في السلام والتي يمكن بلورتها من خلال أشجار الكرز. ’’كرز المصالحة‘‘: أصناف كرز ماتسوماي في مشتل خاص في وندسور غريت بارك (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). جيسون غاثورن-هاردي هو التالي في نيل لقب إيرل كرانبروك، بعد 130 عاما من الإيرل الأول الذي كان المالك الأصلي لمنزل غرانج. وهو مولع بأعمال إنغرام والطبيعة بشكل عام. من المقرر أن يسافر الإيرل وآبي إلى اليابان خلال عطلة الأسبوع الذهبي القادمة في مايو/أيار، وسيتوجهان إلى هاكوداتي لمقابلة أساري وزيارة متنزه ماتسوماي، حيث قام أساري بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة كرز من أكثر من 200 صنف. بدأ الإيرل أيضا العمل في حديقة لأشجار الكرز مخصصة للسلام في ممتلكاته في سوفولك. توفي ’’تشيري‘‘ إنغرام في مايو/أيار عام 1981 عن عمر يناهز 100 عام، عندما كانت أزهار الكرز ذات الإزهار المتأخر ’’إيموسي‘‘ تتساقط بتلاتها الوردية الشاحبة خارج نافذة غرفة نومه في غرانج. لقد كانت تلك الشجرة الناضجة التي اكتشفها عندما كانت شتلة في معبد هيرانو الشنتوي في كيوتو عام 1926 ونقلت إلى بريطانيا. ودُفن إلى جوار زوجته فلورنسا في مقبرة كنيسة القديس جورج المجاورة. تفتح أشجار الكرز في متنزه ماتسوماي في متسوماي بهوكّايدو (حقوق الصورة لآبي ناؤكو). (المقالة الأصلية منشورة باللغة الإنكليزية. صورة العنوان: من اليسار، أشجار ’’أوكامي‘‘ و’’تايهاكو‘‘ و’’كورسار‘‘ وهي تظهر تنوع الكرز، حقوق الصورة لآبي ناؤكو) كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | كيف أنقذ بريطاني أشجار الكرز اليابانية من الاندثار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :