أكد محمد عبدالله الزعابي مدير قسم تراخيص المساهمات المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، خلال المحاضرة الرمضانية، التي نظمتها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع مجالس أبوظبي، تحت عنوان: (تنظيم أنشطة جمع التبرعات في إمارة أبوظبي – حملة تبرعك أمانة) لتسليط الضوء على الدور التنظيمي للدائرة حول أنشطة جمع التبرعات في إمارة أبوظبي في مجلس المنهل أول أمس، أنه عند رغبة الشخص في التبرع فإنه يجب عليه ذكر البيانات المطلوبة بشكل صحيح وليس كتابة أو ذكر فاعل خير، لمعرفة جهة التبرع وحساب الجهة المستفيدة ولابد من الإفصاح عن المبالغ المالية للتبرع. جوكو ويدودو وسهيل المزروعي يحضران الاحتفال بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» في إندونيسيا وتطرق الزعابي إلى أهم التعاريف والمصطلحات الخاصة بتنظيم جمع التبرعات، حيث عرّف التبرعات بأنها ما يجمع من أموال أياً كان نوعها نقدية أو عينية منقولة أو ثابته بما فيها العملة الوطنية والعملات الأجنبية والسندات والصكوك والأسهم وأياً كان شكلها بما في ذلك للإنفاق منها على أوجه البر أو تقديم الخدمات. وتعتبر دائرة تنمية المجتمع هي السلطة المختصة لتنظيم جمع التبرعات في إمارة أبوظبي وذلك حسب قرار مجلس أبوظبي التنفيذي رقم «112» لسنه 2020. وأوضح الزعابي بأن الجهات المرخص لها هي الجمعيات الخيرية والهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والأهلية التي تسمح لها قوانين أو مراسيم أو قرارات إنشائها بجمع وتلقي وتقديم التبرعات أما الجهات المصرح لها فهم الأشخاص الاعتباريون الذين تمنحهم السلطة المختصة التصريح وفقاً لأحكام القانون. وأوضح بأن الجمعية الخيرية كيان غير ربحي مشهر أو مرخص في الدولة يعمل على جمع أو تلقي التبرعات بهدف تقديم المساعدات المادية أو العينية. وقال الزعابي: تم حصر جمع وتلقي وتقديم التبرعات عن طريق الجهات المرخص لها/الجمعيات الخيرية كون أن العمل الخيري يعتبر العمل أساسي لهذه الجهات وعليه فهي تمتلك الخبرة الواسعة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المهام، وهي الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وoperation smile، وهيئة المساهمات المجتمعية معاً، وصندوق الفرج ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة تحقيق أمنية وجمعية الإمارات للطبيعة. ثم تطرق الزعابي إلى أهم وسائل جمع التبرعات، وهي: وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة، والحفلات والأسواق والمعارض والمزادات والفعاليات الخيرية، والصناديق والكوبونات مدفوعة القيمة او التبرعات النقدية مقابل الإيصالات، وأجهزة الصراف الآلي للبنوك المرخصة في الدولة والإيداعات/ التحويلات المباشرة في الحسابات البنكية، والمنصات الرقمية التي تعتمدها السلطة المختصة لجمع التبرعات، والعروض التسويقية والترويجية المختلفة وما يصاحبها من طلب التبرعات. كما لفت إلى أنه في حال وجود أي وسائل أخرى لجمع التبرعات، فإنه يجب أن توافق عليها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المحلية.