شاركت "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم"، في الحفل الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد، لتكريم المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية من الدورة الرابعة من العراق، وهما المعلم أنس دياب خلف، والمعلمة جنان عبدالرزاق تقديراً لجهودهما المستدامة والمتميزة في مجال التعليم. وأشاد المعلمان بالجائزة ورؤيتها العالمية الراسخة لاستشراف مستقبل أفضل للتعليم، وإرساء الأسس التي تعزز دور المعلم وترتقي بدوره المحوري والمؤثر في العملية التعليمية. وعقد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لـ"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم"، اجتماعاً مع معالي الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية العراقي. واستعرض اللقاء مستجدات الجائزة ومعاييرها وأهدافها، ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية، وحرصها على تكريم المعلمين في الدول المشاركة، وجهودها في الوصول إلى كل معلم ومعلمة، ومنحهم فرصة المشاركة وتكريمهم تقديراً لجهودهم ومبادراتهم التربوية المتميزة. وأشاد الدكتور حمد أحمد الدرمكي بالجهود المبذولة من وزارة التربية بالعراق في توفير البيئة الداعمة للمعلمين، ورعايتهم، بما يسهم في دعم الازدهار والتنمية، وتوفير الممكنات الداعمة للتطور التعليمي. كما تقدم بالتهنئة للمعلمين الفائزين، وقال إن الميدان التربوي في بلداننا العربية زاخر بالكفاءات والمعلمين الذين يمتلكون المهارات والقدرات والإبداع والابتكار، ويكرسون إمكاناتهم في خدمة طلبة العلم، حيث جاءت الجائزة لتبرز هؤلاء المبدعين من الكوادر التدريسية، وتضعهم في مكانة مرموقة. وأكد أن لجنة الجائزة تابعت جميع المبادرات المقدمة من المعلمين خلال مراحل التنافس، واختارت الفائزين بعد استيفاء المعايير المطلوبة، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال التعليم، والتي انعكست إيجاباً على مستويات التحصيل الأكاديمي. وقال إن "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم"، استمدت أهميتها وريادتها من دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، للإسهام في ترسيخ الحراك التربوي الذي ينعكس على الطلبة، من خلال هذه الجائزة التي ترتكز على معايير تربوية أصيلة وهادفة وعالمية. من جانبه أثنى معالي الدكتور إبراهيم نامس الجبوري على فكرة الجائزة وثقافتها ورؤيتها المستلهمة من توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، كما أشاد بما حققته من أهداف مرسومة بعناية ودقة، لتصميم وبناء رؤية تعليمية مستقبلية، وتكريس الجهود للارتقاء بالتعليم في المنطقة، وذلك بمنح المعلم المكانة اللائقة والتقدير المناسب، وإبراز دوره ومساهماته التربوية ورسالته الوطنية في بناء أجيال مبتكرة بالوعي، والمعرفة والمهارة والقدرات.
مشاركة :