ذكرت وسائل إعلام روسية أن رماد بركان "شيفيلوتش" الثائر وصل إلى مدن روسية تبعد آلاف الكليومترات عن مركز وجود البركان. وحول الموضوع قال مدير مركز بيلغورود الهندسي، إيفان نيكولين: "إن علماء من جامعة بيلغورود الحكومية حللوا الأمطار (البيضاء) التي تساقطت في المدينة اليوم الخميس، فوجدوا أنها تحوي على آثار لرماد بركاني". وأضاف "نشر سكان مدينة بيلغورود على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر آثارا خلفتها أمطار غير اعتيادية تساقطت في المدينة صباح اليوم الخميس، وخلفت بقعا بيضاء على السيارات وملابس الناس، فقمنا بتحليل عينات تلك الأمطار، وكنا نتوقع أنها تحوي على رمال لكن تبين أن فيها كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهذا الأمر يشير إلى احتمال احتوائها على رماد بركاني يمكن أن يكون رمادا من البركان الذي ثار مؤخرا في كامتشاتكا". وأشار نيكولين إلى "أن الأمطار التي تساقطت في بيلغورود لا تشكل خطرا جسيما على البشر، وأن الخبراء سيتابعون هذا الأمر عن كثب، وسيتشاورون مع خبراء الأرصاد الجوية لمعرفة مدى احتمال تساقط مثل هذه الأمطار في المدينة مجددا". وكانت وسائل إعلام روسية قد حذرت في 11 أبريل الجاري من بركان "شيفيلوتش" الذي ثار في شبه جزيرة كامتشاتكا، وأشارت إلى أن أعمدة الدخان التي تصاعدت منه وصلت إلى ارتفاع 20 كلم تقريبا، وتغطت السماء فوقه بسحابة من الغبار على مساحة عشرات الكيلومترات المربعة، وفي 12 أبريل الجاري تم رصد قذف جديد للرماد من البركان إذ وصل ارتفاع الغبار المنبعث منه إلى 10.000 م. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :