كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس (الأربعاء)، أن كيكو فوجيموري، إبنة الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري المتهم بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان، جاءت في طليعة نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نيسان (أبريل) المقبل في البيرو. وتتقدم كيكو فوجيموري (40 سنة) التي حصدت 39 في المئة من نوايا التصويت، على الخبير الاقتصادي خوليو غوزمان (45 سنة) الذي سيحصل على 20 في المئة من الأصوات، وفق الاستطلاع الذي أجراه معهد «داتوم»، ونشرت نتائجه صحيفتا «بيرو 21» و «جيستيون». وسيتم تنظيم دورة ثانية في حزيران (يونيو) المقبل، في حال لم يحصل أي مرشح على خمسين في المئة من الأصوات. وكيكو فوجيموري التي تتزعم المعارضة اليمينية للرئيس أويانتا أومالا الذي لا يمكنه الترشح لولاية ثانية، تقود حزب «القوة الشعبية»، وترجح الاستطلاعات فوزها منذ أشهر. وحلّت في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية في 2011، التي فاز فيها أومالا. وأجري الاستطلاع بين الخامس والثامن من شباط (فبراير) الجاري، وشمل 1209 أشخاص، بهامش خطأ حُدد بـ2.8 في المئة. ويمضي الرئيس فوجيموري (1990 - 2000) البالغ من العمر 77 سنة، عقوبة بالسجن بعد إدانته بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان. وحكم عليه في 2009 بالسجن 25 عاماً لوقوفه وراء مجزرتين وقعتا في 1991 و1992، وقتل فيهما 25 شخصاً، أحدهم طفل في إطار مطاردة المتمردين في حركة «الدرب المضيء الماوية».
مشاركة :