ابتعثت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، مواطناً إلى أميركا من أجل دراسة السينما، في خطوة يراها الكثيرون أنها غير مسبوقة على مستوى الجامعات السعودية، وبالتحديد في هذه الجامعة. وقال المبتعث علي التميمي لـالعربية.نت إنه يعمل أستاذاً جامعياً في كلية الإعلام، قبل أن توافق الجامعة بالابتعاث بدراسة هذا التخصص وبالتحديد الإخراج السينمائي. وأضاف: بعد فترة قصيرة من الدراسة قررت إنتاج فيلم، أجسد فيه أحد الشخصيات الرئيسية فيه، وتمكنت من ذلك، رغم بعض العقبات التي صادفتني خلال الإنتاج، ومن أهمها التكلفة المادية . وأوضح: أن الفيلم يروي قصة موظف يعمل في الملحقية الثقافية السعودية اسمه الدكتور حسن، يبتز الطلاب المبتعثين في أميركا برشوة مالية مقابل إنهاء إجراءات أوراقهم. مشيراً إلى أن القصة مستوحاة من الخيال وليس لها علاقة بالواقع. ورفض التميمي فكرة افتتاح دور للسينما في السعودية وعشوائية صناعة الأفلام وضياع الحقوق والتسهيلات. موضحاً أنه يستطيع في الولايات المتحدة التصوير في أي مكان يريد، بمجرد الحصول على تصريح بثلاثين دولار فقط، وفي السعودية ما زالت الأمور تطوعية. وعن مدى نظرته المستقبلية لقسم الفيلم في كلية الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ألا يخشى إغلاقه في السنوات المقبلة مثلما أغلق قسم المسرح في جامعة الملك سعود، أوضح: أن المجتمع السعودي وصل إلى مرحلة وعي فموقع اليوتيوب فتح باب العمل السينمائي في السعودية، ولست قلقاً على قسم الفيلم ولا أتوقع إغلاقه نهائياً، ولو تقرر إغلاقه سأتجه إلى افتتاح أكاديمية فنون متخصصة في السينما.