ياسر رشاد - القاهرة - حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، من أي تصعيد عسكري في مضيق تايوان، قائلةً إنّه سيشكل "سيناريو كارثياً للعالم بأسره"، في أعقاب تدريبات عسكريّة صينيّة هدفت إلى الضغط على الجزيرة. اقرأ أيضًا.. تايوان ترصد 9 سفن حربية صينية و26 طائرة بمحيطها وقالت بيربوك في مؤتمر صحافي مع نظيرها الصيني تشين غانغ في بكين، اليوم الجمعة، إنّ "تصعيداً عسكرياً في مضيق تايوان الذي يمر عبره 50% من التجارة العالمية كل يوم، سيكون سيناريو كارثياً للعالم بأسره". ودعت بكين إلى مطالبة الجانب الروسي بوقف الحرب في أوكرانيا، مضيفةً: "لا توجد دولة أخرى لها تأثير على روسيا أكثر من الصين". وقالت وزيرة الخارجية الألمانية: "يجب أن أقول بصراحة إنني أتساءل: لماذا لا يتضمن الموقف الصيني حتى الآن طلباً للمعتدي الروسي بوقف الحرب؟". وفي 28 مارس الماضي، أعلنت ألمانيا عزمها على زيادة في مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، بعد موافقة لجنة الموازنة في "البوندستاغ"، وعلى إعادة ملء مخازن الجيش الألماني بالأسلحة والذخيرة، بعدما أُفرغ قسم كبير من هذا المخزون خلال العام الماضي، بسبب مدّ كييف بالأسلحة والذخيرة. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس زار الصين مطلع نوفمبر 2022، وقال للرئيس الصيني شي جين بينغ، في ذلك الحين، إنّ "ألمانيا تأمل الحفاظ على التعاون والتنسيق مع وأجرت تايوان أخيراً عمليّات تدريب عسكرية تحاكي ضربات صاروخيّة وانفجارات أسلحة كيماويّة وهجوماً دامياً على محطّة للمترو، في أعقاب تدريبات عسكريّة صينيّة هدفت إلى الضغط على الجزيرة، في أجواء من التوتّر بين بكين وتايبيه. وجاءت التدريبات ردّاً على تدريبات عسكريّة استمرّت 3 أيّام تحاكي تطويق تايوان، بعد اجتماع عقدته في الولايات المتحدة رئيسة الجزيرة تساي إنغ وين مع رئيس مجلس النوّاب الأميركي كيفن مكارثي. وفي الوقت الذي دعت وزيرة الخارجية الألمانية بكين إلى الضغط على روسيا لإيقاف الحرب في أوكرانيا، كان المستشار الألماني قد أعلن، في وقت سابق، أنّ بلاده ستواصل دعم أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً، مضيفاً: "نعلم أنّ المواطنين الألمان لا يؤيّدون إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، لكنّنا ندعمها للدفاع عن نظام الأمن الأوروبي". لمزيد من الأخبار العالمية اصغط هنا
مشاركة :