ذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس أن وزارة الدفاع الأمريكية تنوي توسيع نطاق مهام القوات الأمريكية المتمركزة في شبه جزيرة سيناء المصرية لتتضمن جمع معلومات استخباراتية حول الجماعات التي تؤيد تنظيم «داعش» الإرهابي، وأفاد مسؤول في «البنتاغون» أن مناقشة هذه المهام لا تزال في مراحلها الابتدائية، حيث لم يتم حتى الآن إرسال أي خيارات إلى البيت الأبيض بشكل رسمي. ويبدو أن ارتفاع عدد العمليات الإرهابية التي تقوم بها عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة سيجعل واشنطن تقوم بتسليم عناصر قواتها بسيناء، البالغ عددهم 700 عنصر، مهام إضافية بجانب مهمتهم في حفظ السلام بالمنطقة، يذكر إن هذه القوات قد أرسلت إلى شبه جزيرة سيناء منذ عقود كجزء من مهمة المراقبة الدولية التي نصت عليها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979م، حيث تقوم هذه القوات بمراقبة الحدود عبر نقاط تفتيش ولا تتضمن مهام هذه القوات أي مهام عسكرية. وبحسب ما ذكر المسؤول الأمريكي، يجب على كل من مصر والأردن وإسرائيل التفهم والموافقة على هذه المهام الجديدة نظرًا لتزايد الخطر الذي يشكله تنظيم داعش على المنطقة.