مليون عامل جرى استقدامهم ملايين وافد يعملون بسوق العمل العمالة الوافدة في المملكة كشف تقرير دولي عن زيادة في طلبات الاستقدام من الخارج بنسبة 60 % خلال العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه 2014، وأشار تقرير موقع «مجموعة الهجرة الدولية» المهتم بدارسة أوضاع العمالة بالخارج، إلى أن السعودية لازالت وجهة مفضلة للعمالة في ظل عدم فرض ضرائب عليها، ومحدودية إسهام العمالة السعودية في القطاع الخاص عند مستوى 15% فقط، وأبرز التقرير ما سماه التناقض، بين الخطط المعلنة للحد من استقدام العمالة الوافدة، وزيادة العمالة التي جرى استقدامها العام الماضي إلى 1.6 مليون عامل، لاسيما وأن غالبية هؤلاء يعملون برواتب منخفضة مقارنة بالسعوديين، ووصف التقرير العام الماضي بأنه سجل زيادة ملموسة في أعداد من تم استقدامهم من الخارج بعد زيادة طلبات الشركات والأفراد بنسبة 60% عن العام 2014، لافتا في السياق ذاته إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الخريجون السعوديون في الحصول على فرصة عمل مناسبة، مقدرا نسبة من لا يستطيع منهم ذلك بحوالي 50%، واستعرض التقرير وجهات النظر المتعددة بشأن العوامل المؤدية إلى زيادة استقدام العمالة، ومنها وجود حاجة ملحة لذلك في ظل نمو الاقتصاد، وعدم عمل الكثير من السعوديين في المهن والحرف اليدوية، فيما رأى آخرون أن غالبية الوظائف التي يتم الاستقدام عليها لا تحتاج إلى مهارات كبيرة، ويمكن أن يشغلها سعوديون.