أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أنّه أمر أجهزة الاستخبارات بـ”تأمين أفضل” للمستندات والمعلومات السرّية بعدما سرّب عسكري شاب سلسلة وثائق دفاعية سرّية للغاية تتعلّق خصوصاً بالحرب في أوكرانيا ممّا سبّب حرجاً كبيراً لواشنطن. وقال بايدن في بيان إنّه “في الوقت الذي نواصل فيه تحديد مدى صدقية هذه الوثائق، أمرتُ الأجهزة العسكرية والاستخباراتية باتّخاذ إجراءات لتأمين أفضل للمعلومات الحساسة والحدّ من توزيعها”. وأضاف أنّ “فريقنا لشؤون الأمن القومي ينسّق من كثب مع شركائنا وحلفائنا”، مشيداً بـ”السرعة” التي تحرّكت بها الأجهزة الأمنية والقضائية إثر تسريب الوثائق السرية. ومثُل الشاب المشتبه به في تسريب وثائق وزارة الدفاع الأمريكية جاك تيكسيرا، اليوم الجمعة، لأول مرة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في بوسطن, بعد أن اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الخميس. وفقاً للمدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، تم القبض على تيكسيرا دون وقوع حوادث بهدف التحقيق في امتلاكه بشكل غير قانوني معلومات لسرية تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها ونقلها. ويقول الخبراء إن الشاب سيواجه عقوبة سجن طويلة إذا أدين بالتورط في تسريب تلك الوثائق التي تتضمن معلومات استخبارية سرية تتعلق بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، وكذلك حول الصين وحلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وكندا.
مشاركة :