قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، إن كوريا الشمالية توسع برنامجها النووي، وأعادت تشغيل مفاعل للبلوتونيوم في منشآتها النووية الرئيسية. وأضاف كلابر أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس (الثلاثاء) "تواصل بيونغ يانغ إنتاج مواد انشطارية وتطوير صواريخ باليستية تطلق من الغواصات". وكان النشاط الصاروخي والنووي الأخير لكوريا الشمالية أخيراً أثار قلق جيرانها الإقليميين خاصة كوريا الجنوبية واليابان، وأثار تحذيرات من جانب الولايات المتحدة والصين والأمم المتحدة. وقال كلابر لمشرعين أثناء تسليمه تقرير "تقييم التهديد العالمي السنوي" إن بيونغ يانغ تحاول أيضاً تطوير منظومة صاروخية نووية متنقلة بعيدة المدى. وجاء في التقرير أن استئناف تشغيل مفاعل البلوتونيوم في منشأة يونغبيون يعني أن بيونغ يانغ يمكن أن تبدأ في استرداد البلوتونيوم من الوقود المستنفد في المفاعل في غضون أسابيع أو أشهر. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن الأمر سيستغرق عاماً لاستخراج يورانيوم يكفي لإنتاج قنبلة. على صعيد آخر، أعدمت كوريا الشمالية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، لإدانته بتهم الفساد وتحريض الفصائل، وسعيه لتحقيق مكاسب شخصية . ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن أحد المصادر القول إنه تم إعدام الجنرال لي يونج جيل، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم كيم جونج أون يترأس اجتماعاً مشتركاً بين حزب العمال الحاكم وبين الجيش. وكان لي يونج جيل قد عين في المنصب عام 2013، وشوهد وهو يرافق كيم جونج أون خلال تفقد التدريبات العسكرية وفي جولاته إلى وزارة الدفاع حتى الشهر الماضي. غير أنه لم يظهر في اجتماع الأسبوع الماضي ولا في احتفالات إطلاق صاروخ يوم الأحد الماضي. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى حضور الجنرال لي ميونج سو قائد الجيش الشعبي كبديل له.
مشاركة :