كونا - اتفق أعضاءالتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على ضرورة تسريع وتكثيف الحملة لإلحاق الهزيمة ب "التنظيم البربري" في أقرب وقت ممكن. وجاء في بيان صادر عن الاجتماع الطارئ لدول التحالف "أن النجاحات الحالية التي تحققت في المعركة تفتح الطريق لدفعة جديدة في الحملة ضد (داعش) مع دخولنا مرحلة القضاء على القدرات العملياتية للتنظيم في العراق وسوريا". وشدد بيان الاجتماع الذي يعقد لأول مرة على مستوى وزراء الدفاع للدول الاعضاء على أهمية القضاء على مركزي السلطة ل (داعش) في الموصل العراقية والرقة السورية ومواصلة استهداف البنى التحتية للتنظيم ومن بينها القدرات المالية. كما رحب باجتماع قادة أركان التحالف المقرر في غضون أربعة أسابيع حيث يتم استعراض المتطلبات لذلك. من جهته أكد وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر في مؤتمر صحافي أن الاجتماع كان ناجحا وبناءا مضيفا "أن العديد من الشركاء من دول الخليج العربية في التحالف أكدوا استعدادهم لتكثيف الجهود في الحملة ضد (داعش) وهو أمر مشجع للغاية". وقال كارتر إن وولي ولي العهد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان قال إن المملكة مستعدة لتنشيط كبير في حملتها الجوية ضد داعش. وأضاف كارتر أنه بحث مع الأمير محمد بن سلمان "جهود المملكة في قيادة تحالف من دول اسلامية في الحرب ضد التطرف العنيف". وقال إنه تم بحث السبل التي يمكن من خلالها للتحالف الاسلامي ضد الارهاب أن يكمل التحالف ضد داعش. وأكد كارتر أن السعودية والشركاء في المنطقة لديهم مصلحة واضحة في ذلك مضيفا أن 60 في المئة من الشبكات العسكرية للتحالف قررت زيادة مساهماتهما في الحملة ضد داعش. وعلى هامش اجتماع بروكسل عقد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اجتماعين منفصلين مع كل من ولي ولي العهد وزير الدفاع في المملكة العربية السعوديةالامير محمد بن سلمان ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي. وكان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر افتتح اليوم في مقر الناتو اجتماع وزراء الدفاع لدول التحالف الدولي ضد (داعش) ل 49 بلدا بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح ووزراء الدفاع في البحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا والمانيا والمجر والعراق وإيطاليا والاردن والمغرب وهولندا و نيوزيلاندا والنرويج وبولندا والبرتغال وقطر ورومانيا والسعودية وسلوفينيا واسبانيا والسويد وتركيا والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما انضم إليهم أيضا ممثلون كبار عن ثلاث دول تقدم أو تعتزم تقديم قوات أو غيرها من أوجه الدعم للحملة وهي استراليا وتشيك وسنغافورة
مشاركة :