دعا رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك اليوم (السبت) الأطراف العسكرية المتحاربة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الحل السلمي في البلاد لا يزال ممكناً. وقال حمدوك في كلمة مسجلة نشرها على حسابه في الفيسبوك اليوم: «الحرب في السودان تعني حربا في الإقليم، لكن الحل السلمي لا يزال ممكنا»، محذراً من أن بلاده تواجه خطر التفكك. وطالب حمدوك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع الفريق دقلو بالتوقف عن إطلاق الرصاص فورا، ويجب تحكيم صوت العقل، فالخسارة ستكون من نصيب الجميع ولا يوجد منتصر على جثث شعبه، مبيناً أن السودانيين هم الضحايا وعليهم أن يزدادوا تماسكا، وأن تتلاحم مكونات المجتمع ورفض خطاب الاحتراب السائد. وخاطب رئيس الوزراء السابق المجتمع الإقليمي والدولي ومحبي السلام العالمي بالقول: «نطالبكم بالقيام بواجبكم في الحل وتهدئة الأطراف المتقاتلة». وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أكد أن قوات الدعم السريع هي من بدأت المعارك، مشدداً على أن لدى القوات المسلحة ما يكفي لدحر هؤلاء المتمردين. وقال البرهان: «لم يكن هناك خيار للقوات المسلحة سوى التصدي لمطامع المتمردين في السلطة»، وفق تعبيره.
مشاركة :