رام الله / محمد غفري / الأناضول نظم المسيحيون الذين يتبعون التقويم الشرقي في فلسطين، السبت، مسيرات حاشدة احتفالاً بـ"سبت النور" إيذانًا بالاحتفال بـ"عيد الفصح" الأحد. وبحسب مراسل الأناضول، انطلقت مسيرات بمشاركة فرق كشفية، في كل من رام الله (وسط)، وبيت لحم (مهد المسيح) جنوب الضفة. وشهدت مدينة بيت لحم ذروة الاحتفالات، عندما استُقبل "النور" المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والذي لا ينطفئ أبدًا على مدار السنة. بعدها انطلق الحضور في "زفة النور" وتقدمتها المجموعات الكشفية وصولا إلى ساحة كنيسة المهد، حيث استقبل "النور" هناك شخصيات رسمية ودينية مسيحية. وعقب استقبال النور المنبثق، سار الحضور في موكب رسمي صوب كنيسة المهد، وهناك أقيمت صلاة خاصة، وأضاؤوا الشموع والقناديل استعدادًا للبدء بإقامة القداديس الاحتفالية بعيد الفصح. وفي مدينة رام الله وسط الضفة، جرى استقبال النور المقدس القادم من كنيسة القيامة بمشاركة مئات الفلسطينيين وشخصيات رسمية ودينية مسيحية. وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة وسط رام الله، وصولاً إلى كنيسة التجلّي للروم الأرثوذكس، تتقدمها فرق الكشافة. كذلك أقيمت الصلوات في كنائس رام الله بعد أن أضيئت قناديلها وشموعها بالنور المقدس. وتبلغ ذروة الاحتفالات الأحد في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم؛ حيث يشارك رجال دين في إضاءة الشموع وإقامة الصلوات الخاصة داخل الكنيسة. و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح وهو نفسه عيد القيامة، ويرمز وفق معتقداتهم إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته من الموت بعد صلبه ودفنه. وكانت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في فلسطين احتفلت بعيد الفصح نهاية مارس/ آذار الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :