في أول تعليق حكومي على المباحثات السعودية مع جماعة الحوثي. وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية السعودية إن اللقاءات التي عقدها فريق سعودي في العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، "تفاؤلية وإيجابية"، مؤكدة أنها "تحتاج لمزيد من المشاورات وستستكمل في أقرب وقت". وأشادت الخارجية اليمنية في بيانها، "بجهود المملكة المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وإحياء مسار السلام في اليمن". وجددت تأكيدها "دعم السعودية وكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الانقلاب (الحوثي) وإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام". وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن. والأربعاء، كشف مصدران حكومي وسياسي للأناضول، عن "تقدم ملموس" في مشاورات وفدي الرياض ومسقط مع الحوثيين في صنعاء". وتتضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط تبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها. ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :