بطل الجوجيتسو البرازيلي من أصحاب الهمم: الإمارات أعادت لنا الأمل بعد عقود من الألم

  • 4/15/2023
  • 22:40
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ريو دي جانيرو في 15 أبريل/ وام / أكد لاعب الجوجيتسو البرازيلي من أصحاب الهمم أل سير لي أن الإمارات أعادت الابتسامة إليه وكل زملائه في العالم من أصحاب الهمم بعد إدخالها لفئة "البارا جوجيتسو" في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ثم باق البطولات الأخرى التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في كل انحاء العالم والتي تتجاوز 100 بطولة بمختلف القارات. وقال آل سير لي الذي كان قد أصيب بحادث سير منذ 10 سنوات أدى إلى بتر قدمه، أنه ظل في المستشفى لفترة طويلة مغشيا عليه بعد الحادث، وعندما استفاق وجد آن رجله قد بترت، فأصيب بالحزن وطاردته الهواجس والهموم، بأنه لن يستطيع أن يواصل حياته مرة أخرى، ولا أن يمارس رياضته المفضلة، ولا أن يواصل عمله لإعالة أسرته، وأن حالته ساءت إلى أبعد مدى لمدة شهور طويلة، حتى التقى بمدربه الذي طلب منه أن ينسى همومه ويستدعي طاقته الإيجابية ليواصل الحياة، ويتحدى الظروف، وأن يتمسك بحظوظه في ممارسة رياضته المفضلة على مستوى إجراء التدريبات، دون الدخول في منافسات، وأن هذه المعادلة التي وضعها له مدربه أخرجته من عزلته وآلامه بشكل نسبي. وقال آل سير" اعتبار من عام 2016 بدأت أخرج نهائيا من حالة الحزن عندما علمت أن هناك فرصة لإدخال فئة البارا جوجيتسو في منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وتواصلت مع المسؤولين فورا وقمت بتشجيع الفكرة، ثم تواصلت مع زملائي في البرازيل واتفقنا على تجميع مبالغ تذاكر السفر إلى الإمارات بكل الطرق، بما فيها الاقتراض من الأصدقاء". وأضاف “ بالفعل سافرت إلى الإمارات لأشارك في البطولة وهناك شعرت بأن الحياة قد ردت مرة أخرى، خصوصا عندما نقلت نزالاتنا المحطات الفضائية، وحظينا بأفضل استقبال، وأحسن معاملة، وأروع تكريم، ثم كانت اللحظة التي لن أنساها في حياتي، عندما استقبلنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله" بقصر سموه، وشجعنا على مواصلة الحياة والتمسك بالأمل". وقال " كانت نقطة تحول في مسيرتي، ثم توالت الأخبار السارة من أبوظبي بإعتماد فئة الباراجوجيتسو رسميا في كل البطولات، بما ساهم في حضور كل أصحاب الهمم من مختلف دول العالم، ومشاركتهم عاما بعد عام في البطولة العالمية، ثم في البطولات التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في كل انحاء العالم، وعندما تحسنت حالتي النفسية عدت إلى عملي، ثم أسست أكاديمية لتعليم الجوجيتسو، وأنا الآن في أفضل الظروف، شكرا أبوظبي .. شكرا دولة الإمارات وطن الإنسانية وقبلة التسامح".

مشاركة :