معاناة مرتادي طريق الملك خالد بالطائف تتواصل ومسافة الـ3 كيلو تكشف القصور في العمل

  • 2/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت معاناة مدخل الطائف الجنوبي، مع طريق الملك خالد الذي يمر بـ"الصناعية"، تتواصل؛ من حيث استمرارية العمل في مشروعه، الذي تجاوز مدة تسليمه؛ بسبب تعثره السابق، وبطء العمل فيه حالياً؛ حيث هو على حاله منذ ثلاث سنوات تقريباً، والمعدات منها ما يجوبه ذهاباً وإياباً، ومنها ما هو متوقف، وتوقفت معه عجلة التحسين والتطوير؛ من أجل الانتهاء من تنفيذ ذلك المشروع.   ويشهد الطريق ظلاماً دامساً في أجزاء منه؛ فهناك العشرات من أعمدة الإنارة مضيئة، وغيرها الكثير لا يعمل منذ فترة؛ الأمر الذي قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية من على الطريق فترة الليل؛ بخلاف السفلتة التي لم تكتمل الطبقة الأخيرة منها؛ حيث تم تأهيل هذا الطريق قبل ثلاث سنوات، وما زال العمل متواصلاً لم يتم الانتهاء منه بطول 3 كيلومترات أو ربما أقل.   ويبقى السؤال: هل يحتاج طريق سابق كان جاهزاً -فقط تم رفع منسوب الطريق وإنشاء عبّارة تتخلله- كل هذه السنوات؟! وليته اكتمل بطريقة نزيهة؛ بل لا يخلو من الملاحظات من بدايته إلى نهايته؛ حيث أغطية التصريف مرتفعة، وكانت قد تَسَبّبت في تلفيات لبعض سيارات المواطنين.   في أوقات سابقة في ظل الظلام الدامس الذي يتخلل الطريق، كذلك الأرصفة غير الواضحة؛ مما قد يسبب خطورة لسالكي الطريق.   ونداءات الأهالي تعلو قائلة: متى يتم الانتهاء من هذه الوصلة التي قاربت على إكمال الخطة الخمسية في شارع بطول 3 كيلومترات، جاهز من السابق، فقط تم تأهيله؛ فهل هذا يُرضي مسؤولي "أمانة الطائف"؟ ولماذا لا تقف الهئية الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" على مثل هذه المشاريع، وتثبت دورها لإنقاذ وضع "الطائف الكسير"؟   إلى متى كل المحافظات بالمملكة واكبت عجلة التطور، وأنجزت الطريق الدائري لديها (الأول والثاني والثالث) على حدود المحافظات التابعة لها، ونحن في "الطائف" لا نزال نكشط طرقاً سابقة، ونرفع منسوبها، أو نخفض منسوبها، وتهدر ميزانية الأمانة في لا جديد.

مشاركة :