شهدت بعض حلقات المسلسلات الرمضانية عدداً من الأخطاء في تنفيذ هذه الأعمال التي استطاع أن يلاحظها بعض مرتادي مواقع التواصل، ومرت من أمام فريق الإخراج دون أي يحرّك ساكناً. البداية مع مسلسل «تلت التلاتة»، للفنانة غادة عبدالرازق، حيث تداول الجمهور خطأ في العمل عبر مواقع التواصل، إذ استخدم أحد أبطال المسلسل خاصية حظر الأرقام لإحدى البطلات، فبينما هي تتصل من رقم أرضي قام بحظر رقم ظهر أنه رقم هاتف محمول على شاشته. وثمة أخطاء أخرى في عدد من المشاهد التي ظهرت فيها الفنانة سلوى عثمان في مسلسل «جعفر العمدة»، والتي تظهر في دور سيدة بسيطة من الطبقة العادية، لكن المخرج محمد سامي أظهرها تسكن في عقار من عقارات الأثرياء بالإسكندرية، مما اعتبره الجمهور غير مناسب لطبقتها الاجتماعية، وأن الشقة باهظة الثمن. وفي الحلقات النهائية لمسلسل «الكتيبة 101» اكتشف أحد الأطباء مجموعة من الأدوية الموجودة في الرعاية المركزة بجوار الفنان عمرو يوسف، وهي لا تُستخدم في الرعايات، وكان وجودها بهذا الشكل غير صحيح على الإطلاق. وفي مسلسل «تحت الوصاية» استخدم مخرج المسلسل حيلة لهروب الفنانة مها نصار من الفنان دياب، فقامت بركوب قطار مباشرة يمر من محافظة دمياط إلى محافظة بورسعيد، وفي الحقيقة لا توجد خطوط تسير بهذا الاتجاه.
مشاركة :