الميليشيا قامت أيضا بحرق ونهب 150 منزلا ومتجرا في الإقليم. وبحسب إنوسنت ماتوكادالا، أحد الإداريين الإقليميين، فقد وقع الهجوم أولاً في بلدات كيلو إيتات وماتيتي وإيتندي قبل أن يمتد إلى قرى أخرى. وبحسب ما ورد، تعرض اثنان من المرافق الصحية المحلية للنهب على أيدي عناصر الميليشيا. وقالت إذاعة الأمم المتحدة، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية "حيّد" 14 مهاجما وجرح أربعة آخرين خلال الاشتباك مع الميليشيا. ومنذ عقدين من الزمن، يشهد شرقي الكونغو الديمقراطية أزمة عرقية وأمنية واقتصادية نتيجة تنافس العشرات من المجموعات المسلحة للسيطرة على الثروات التي تكتنزها أراضي المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :